علي صياد نشيط، يستيقظ كل يوم مبكراً ليذهب إلى البحر للصيد. وكان يحمل أدوات الصيد ويسير بها مسافة طويلة بين البيت والبحر ..كان لعلي حصان مطيع فقرر علي أن يستخدم الحصان في حمل أدوات الصيد والذهاب به إلى الشاطئ بدلاً من أن يذهب سائراً على قدميه بعد أن تعب من طول الطريق .. وفي يوم من الأيام ركب حسن حصانه وسار به على شاطئ البحر وكانت هناك حَمَامة بيضاء ترافق علي دائماً في الذهاب والعودة وما أن ركب علي قاربه ودخل بِها في البحر حتى ظهر حوت كبير بالقرب من القارب فرآه الحصان فصهل صهيلا عالياً، فنظر علي حوله فوجد الحوت يقترب منه، فأخذ يعود مسرعا إلى الشاطئ ففرحت الحمامة بنجاة صديقها وأخذت ترفرف بجناحيها وشكر علي الحصان على إخلاصه، وقدم له قطعة من السكر جائزة له.