مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة
مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة
مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة

سر النجاح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالموضوع :الوقاية والصحة المدرسية – شروط العزل. صور شخصيةمواضيع مختلفة

 

 الموضوع :الوقاية والصحة المدرسية – شروط العزل.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك عبد القادر
Admin



المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 01/03/2013
العمر : 60
الموقع : https://benchicao.forumalgerie.net

الموضوع :الوقاية والصحة المدرسية – شروط العزل. Empty
مُساهمةموضوع: الموضوع :الوقاية والصحة المدرسية – شروط العزل.   الموضوع :الوقاية والصحة المدرسية – شروط العزل. Emptyالإثنين مايو 11, 2020 7:56 pm


وزارة التربية الوطنية
مقياس :التغذية في الصحة المدرسية
الموضوع :الوقاية والصحة المدرسية – شروط العزل.
المرجعية القانونية









































تعريف الصحة المدرسية:
هي كل ما يتعلق بصحة التلاميذ من خدمات صحية وبرامج تثقيفية والعلاقة بالبيئة المدرسية المادية منها والاجتماعية.
وهي علم يهتم بدراسة المسببات الاساسية للأمراض التي تصيب الطفل في سن التمدرس أو المعلمين أو العمال أو أي شخص آخر بالمؤسسة التعليمية وذلك بالتكفل بصحتهم أو العمل على وقايتهم من الأمراض المنتشرة في الوسط التربوي الذي يعيشون به.
الصحة هي : حالة من التكامل الجسدي والنفسي والعقلي والاجتماعي ، وليست مجرد الخلو من المرض .
الصحةالنفسيةهي : امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من مواجهة التحديات اليومية بالشكل المناسب.
- ماهي الأهداف المنتظرة من التربية الصحية في مؤسسة التربية؟
- ملخص ما تصبو إليه الصحة المدرسية :
- 1- أن يدرك الأفراد مسؤوليتهم نحو تحسين أحوالهم الصحية والاهتمام بها.
2- تعديل اتجاهات وعادات وسلوكات الأفراد إلى السلوك الصحي السليم وإكسابهم الاتجاهات الايجابية,
3- إكساب الأفراد مفاهيم جديدة نحو الصحة والمرض بما يتلاءم مع الاكتشافات الحديثة.
4- تزويد الأفراد بأساليب وطرق تساعدهم في الحفاظ على صحتهم.
5- المساهمة في نشر طرق الوقاية العامة.
6- تبسيط المعلومات والحقائق المتعلقة بالصحة مثل جسم الإنسان ووظائف الأعضاء والاحتياجات الغذائية.
- 7- تقديم اسعافات أولية عند الضرورة.
- 8-الوقاية من الامراض والمشكلات الصحية الشائعة في المجتمع المدرسي .
- 9- اكتساب العاملين في المجال التربوي الصحي القدرات والمهارات اللازمة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية .
- 10- تحسين البيئة الصحية المدرسية.
- 11- توفير شروط الصحة في الوسط المدرسي.
الخدمات الصحية
- يقصد بها الخدمات المتعلقة بالصحة والمرض وتنقسم إلى :
أ‌- الخدمات الوقائية: وتشمل الوقاية من الأمراض والمشكلات الصحية الشائعة في المجتمع المدرسي ( التطعيمات والعزل الصحي و الحجر الصحي )، وتقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة ، وخدمات الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية والتدخل المبكر الممكن لعلاجها ، وإحالتها إلى الخدمات العلاجية المختصة ومتابعة الحالات و التعامل مع الحالات الصحية المزمنة .
ب - الخدمات العلاجية :وتشمل الكشف الطبي على المصابين بأمراض حادة أو مزمنة ) وعلاجهم
- يتم تناول الخدمات الصحية في إطار المفهوم والتعريف الشامل للصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية على أنها حالة من التكامل الجسدي والنفسي والاجتماعي وليست مجرد غياب المرض أو الاعتلال .
- يوجد تداخل كبير بين الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية
جـ - الصحة النفسية والإرشاد:
- تشمل - خدمات الصحة النفسية والإرشاد -كل الخدمات والبرامج المنفذة في المدرسية في جانب الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلات النفسية الشائعة في السن المدرسية .
- من غير المنطقي الانتظار حتى تظهر المشكلات السلوكية والنفسية في سن المراهقة ( قد يصعب علاجها )، بل يجب المبادرة بالوقاية منها مبكراً ، ومن خلال آليات تربوية صحية مبتكرة تبدأ في سن مبكرة ، بين تلاميذ، وذلك إضافة إلى خدمات الدعم والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي.
الاهتمام بصحة العاملين:
تكتمل الشمولية المطلوبة في تعزيز الصحة في المدارس عندما تشمل صحة العاملين في المدارس من معلمين ومسؤولين وإداريين و مختلف فئات العمال.
تشمل الخدمات الصحية للعاملين الوقاية من المشكلات الصحية ذات الأولوية لهذه الفئة العمرية ، والتدخل المبكر ، والإحالة للخدمات العلاجية ، ومراعاة الظروف الصحية الخاصة .
- كيف تجعل مؤسستك نظيفة وآمنة؟
المنشور الوزاري المشترك رقم 495-83 أكد صراحة إيلاء الأهمية لموضوع الوقاية حفاظا على صحة التلاميذ ، بتوفير الظروف الصحية الملائمة داخل المؤسسة وبمحيطها الداخلي والخارجي ، وهذا لن يتأتى إلا بفضل الوقاية والنظافة والأمن بإيجاد جملة من التدابير والإجراءات المتمثلة فيما يلي:
- في مجال النظافة
إن أول منشور وزاري مشترك صدر في 21-11-1983 تحت رقم 495 عن وزارة الصحة والداخلية والتربية والتعليم الأساسي وكتابة الدولة للتعليم الثانوي والتقني يحدد الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها في مجال النظافة بالمؤسسات المدرسية. هذا المنشور هام جدا وإجراءاته مازالت سارية المفعول حيث ساعد كثيرا على إيقاظ وعي المربي المعلم بالقضية الصحية للتلميذ بوسطه المدرسي الذي يتربى فيه وذلك بواسطة الوقاية والمحافظة عليها وتكريس العادات الحسنة لدى التلميذ والمتعاملين معه في المدرسة والقيام بعمليات يومية تتناول تنظيف المحلات وتوابعها وتهويتها وتوفير الإنارة الطبيعية بها وكذا الإنارة اللإصطناعية والتدفئة والاعتناء بالساحات وأماكن اللعب والمرافق الصحية كالمغاسل والمراحيض.
وبالنسبة للمؤسسات التي تتمتع بالنظام الداخلي فيجب ضمان أفضل الشروط لإقامة مناسبة بالداخلية للتلاميذ كضمان شروط الحياة (توفير الماء والكهرباء والتدفئة وخاصة وظيفية المرشاة والمراحيض والمغاسل والبياضة).
أما فيما يخص المطعم والمطبخ والمخازن والمواد الغذائية والتي يمكن أن تكون مصدر خطورة على صحة التلاميذ فيجب اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة المتمثلة في :
نظافة المطبخ والمطعم يوميا بالماء واستعمال المواد المطهرة.
الاهتمام بتنظيف الأواني ببالغ من الأهمية باستعمال الماء الساخن والجافيل وتنشيفها واستعمال الأواني الزجاجية.
التأكد من جودة المواد الغذائية التي تتسلمها المؤسسة وخاصة عندما يتعلق الأمر بمادة اللحوم بكل أنواعها وبالبيض وكذا التأكد من مدى صلاحية المواد الغذائية المعلبة، هذا إلى جانب احترام شروط التخزين التبريد.
- فيالأمن المؤسسة، والمحافظة على سلامة الأشخاص:
- احترام قواعد الأمن وحفظ الصحة، وتجنب الحوادث المدرسية .
- مراقبة دخول الأشخاص والسيارات والحيوانات المتشردة وكل ما من شأنه أن يمس سلامة الأشخاص والممتلكات .
- الحرص على الانضباط والامتثال للنظام .
- محاربة الآفات الاجتماعية والتحسيس بمخاطرها داخل المؤسسة وبمحيطها .
- تهيئة محيط المؤسسة كالساحات والملاعب والممرات .
في مجال التدفئة والإنارة والتهوية
-السهر على صيانتها .
- العمل على توفير التدفئة إذا كانت المؤسسة لا تتوفر عليها
• ماهي مظاهر النظافة في المؤسسة التربوية؟
تشمل النظافة التربوية عدة جوانب تتعلق بالبيئة المدرسية وتظم ما يأتي:
1. المحافظة على النظافة وتبدأ بشخصية الأفراد وذلك بعدم (انبعاث رائحة كريهة من الشخص تؤثر على رائحة المكان) وخاصة الأماكن المغلقة- الحفاظ على مرافق المدرسة بما فيها الأقسام(حجرات الدرس)- الممرات- الحمّامات – الجدران – الأرضية- ( رمي القمامات في الأماكن المخصصة لها وليس على الأرض) – عدم الرسم على الجدران – عدم العبث بالماء في أماكن الغسل والحمامّات- التعود على رمي الماء بعد قضاء الحاجة)- عدم التكلم في المراحيض ولو بأصوات منخفضة.
2. تجنب البصق على الأرض وغيرها ...وهذا لا يتجسد إلا بمشاركة كل الأطراف المعنية بصفة عامة ولجنة الارشاد والنظافة بصفة خاصة، بوضع لوحات : إعلامية وإرشادية لتنبيه العام والخاص.
3. نشر العديد من سلات المهملات ( القمامات)، ونشر التوعية حول أهمية التزام الجميع بها- يعطي الحيوية والطاقة اللازمة لأداء أنشطتهم التعليمية أو المنهجية واللامنهجية ضمن بيئة صحية سليمة.
4. نكون قد توصلنا إلى الهدف التربوي الذي يسعى لتعليم الناشئة كيفية التعامل مع البيئة المدرسية بكافة محتوياتها حيث تعمل على توجيه سلوكهم إجابيا نحو التعامل السليم مع المرفقات والحفاظ على سلامتها ونظافتها، بما في ذلك القسم الساحة المدرسية وكل الأدوات والمقاعد، اللوحات الصبورة وغيرها وذلك بتعزيز الوعي بينهم.
• للنظافة عدة اقسام ماهي؟
أقسام النظافة : تنقسم النظافة إلى عدة أقسام .
أولا : النظافة الشخصية.(نظافة الجسم والثوب)
ثانيا : نظافة الطعام والشراب.(القوت اليومي)
ثالثا: نظافة المكان (البيت –البيئة... )
رابعا : نظافة الهواء
1. النظافة الشخصية: وتشمل نظافة الجسم المتمثلة في الهندام – الاستحمام يوميا أو مرتين كل أسبوع - لباس – استعمال العطر– ترتيب الشعر تقليم الأظافر- طلي الحذاء كي الملابس بعد الغسل، غسل الأيدي قبل وبعد الأكل وبعد الخروج من دورة المياه- بعد لمس المريض – قبل إعداد الطعام- بعد لمس الحيوان...
2. أ -نظافة ماء الشروب: نظافة الماء بتنظيف الخزانات دوريا تنقيتها من المواد العالقة بها ودهنها
وعقمها بالمطهرات (الكلور ومشتقاته هو من أكثر المواد التطهير فعالية وعند إضافته إلى المياه بكميات مدروسة يقضي على الجراثيم وهو متوفر كـ (غبرة - سائل - غاز).
2. ب - نظافة الطعام : مراقبة تاريخ صلاحية المواد المعلبة حفظ المواد في أماكن آمنة والمخصصة لها تهوية المخازن.
- ترك الطبق الشاهد بعد كل وجبة. غسل الاواني الطبخ والطهي بالماء والمطهرات تنظيف وسائل التبريد دهن المطبخ وقاعة الأكل...تجنب كل ما يشكل خطر على العملية.

3. نظافة المكان ( البيت، البيئة، المدرسة): تنظيف دورة المياه وعقمها بالمطهرات – جمع النفايات بطريقة صحيحة وضعها في وعاء محكم الاغلاق وتصنيفها ودفن بعض المواد الفاسدة – غلق جميع الثقوب التي يمكن أن تدخل منها الجرذان- رش الأشجار ونباتات الزينة بالمبيدات الملائمة والمناسبة لها.
القضاء على كل الحشرات.
4. نظافة الهواء (صحة الجهاز التنفسي)

أـ أن يكون الهواء وافر الكمية ونظامي التركيب:
يحتاج جسم الانسان إلى 10 أمتار مكعبة من الهواء في 24ساعة . فيجب علينا إذاأن نبذل مافي وسعنا لتجديد هذه الكمية، ولايتم ذلك إلا بتهوية الغرف التي يجتمع فيها عدد كبير من الاشخاص لان كمية الاكسجين في الهواء تتناقص، بينما تزداد كمية غاز الكربون شيئا فشيئا (نتيجة لتنفسهم) ويصبح الهواء غير قابل للتنفس,
كما أن نسبة الاكسجين تنخفض في قاعات التدريس وفي قاعات عرض الصور المتحركة(السينما) وترتفع نسبة غاز الفحم المنطلق من التنفس، وإذا وصلت نسبة غاز الفحم إلى 5/1000أصبح الهواء فاسداأما إذا وصلت نسبة 5/100 أصبح الهواء ميتا، لذا يجب تجديد هواء الغرف والقاعات بفتح النوافذ أو بالتهوية الاصطناعية.
ب ـ أن يكون الهواء خاليا من الغازات السامة:
من أخطر الغازات السامة في التنفس، هو غاز أول اكسيد الكربون (الذي ينتشر من احتراق الفحم احتراقا غير كامل)، الذي يتحد مع خضاب الكريات الحمراء، ويعطل قيامها بوظيفتها التنفسية لأنه يكون معه مركبا ثابتا، وتعتبر كل كرية حمراء اتحد بها غاز أول أوكسيد الكربون كرية ميتة. وقد يؤدي هذا الغاز إلى الموت إذا بلغت نسبته في الهواء 1/100، ويصبح خطرا عندما تبلغ نسبته 1/10000 ويصعب كشف هذا الغاز في الهواء لانه عديم اللون والرائحة.
يكثر غاز أول أوكسيد الفحم في غاز الاستصباح الذي يعتبر هو ايضا من الغازات السامة الخطرة.
ومن الغازات السامة ايضا، الغازات المنتشرة.
جـ ـ أن تكون نسبة الغبار والجراثيم في هواء التنفس قليلة أو معدومة.
نعلم أن اشعة الشمس تقتل البكترياتوتبيدها، فمن الضروري إذن أن نفتح نوافذ منازلنا لتدخل إليها أشعة الشمس، كما ينبغي أن نتجنب التنفس من الفم إلا عند الحاجة، لأن الانف يقوم بتنقية الهواء وتدفئته قبل دخوله إلى الرئتين.
دـ ينبغي ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق فإنها تقوي الرئتين وتوسع القفص الصدري.


أهمية الصحة المدرسية:
- اكتساب سلوك صحي سليم لدى المتعلم.
- الوقاية من الأمراض المعدية التي تظهر في سن التمدرس.
- التكفل بالأمراض غير المعدية.
- التمتع بصحة جيدة عامل هام جدا يساعد على التعلم واكتساب المعارف.
تقييم النشاط عن طريق اصدار تقرير موسمي ومن خلاله يمكن اصدار التوجيهات. والتوصيات لتدارك التقصير إن وجد.
تجبرالتعليمة الوزارية المشتركة رقم 175 على تكوين مجلس صحي على مستوى كل مؤسسة تعليمية بالولاية.
يتشكل المجلس الصحي بالمؤسسة التعليمية من أعضاء دائمين وأعضاء معنيين أو منتخبين
الأعضاء الدائيمين:
- مدير المؤسسة التعليمية رئيسا.
- الطبيب المكلف بالصحة بالمؤسسة.
- التقني الصحي من مصلحة الوقاية الصحية بالبلدية.
- مستشار التربية والمقتصد في مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي.
الاعضاء المعنيين أو المنتخبين:
- ممثل عن الموظفين والمعلمين.
- رئيس جمعية أولياء التلاميذ.

- صلاحيات المجلس الصحي:
















- اجتماعات مجلس الصحة:
يجتمع مجلس الصحة على الأقل مرة كل فصل باستدعاء من رئيسه الذي يحدد جدول الأعمال ويوقع محضر جلسة العمل.
يقوم عضو من المجلس بمهمة كاتب الجلسة وتحفظ مداولات المجلس في سجل يخصص لهذا الغرض.
يمكن للمجلس عقد اجتماع طارئ باستدعاء من طرف رئيسه أو بطلب من طرف بعض الأعضاء.
لجان الصحة
توجد ثلاث لجان في مستويات مختلفة تعمل كلها بالتنسيق فيما بينها لضمان التكفل بالأمراض المكتشفة في المؤسسات التعليمية والوقاية منها.
1- لجنة التنسيق البلدي: تتكون من:
- ممثل عن مصالح الصحة.
- ممثل عن التفتيش الابتدائي.
- ممثل عن المجلس الشعبي البلدي.
- ممثل عن جمعية أولياء التلاميذ. تجتمع هذه اللجنة من بداية السنة الدراسية ثم في كل فصل لدارسة برنامج عمل مصالح الصحة في مجال الصحة المدرسية وما يمكن ادخاله من تحسينات.
2- لجنة التنسيق الولائي: تتكون من
- مسؤولين عن الصحة بالولاية,
- المسؤولين عن التربية( مدير التربية بالولاية)
- مستشار التغذية بالمدارس ( الولاية والدائرة)
- تجتمع هذه اللجنة بطلب من مدير الصحة بالولاية إذا كانت الحالة الصحية في المؤسسة تستدعي ذلك لتحديد التدابير اللازمة.
وتجتمع في نهاية السنة الدراسية لتقييم النشاطات التي بذلت في مجال حماية الطفل في الوسط المدرسي وإعداد برنامج عمل للسنة المقبلة.
3- لجنة التنسيق على المستوى المركزي: عبارة عن لجنة وزارية مشتركة من الصحة والتربية تجتمع هذه اللجنة مرة في السنة بمبادرة من وزارة الصحة قبيل كل موسم دراسي لتضبط التوجيهات المقبلة وخاصة في مجال الوقاية والتربية الصحية.







وحدات الكشف والمتابعة الصحية:
التعريف بوحدة الكشف والمتابعة
وحدة الكشف والمتابعة هي مقر طبي مدرسي يتوفر على الظروف الملائمة من حيث الموقع والمساحة والتجهيز، هذه الظروف من شأنها أن تساعد الفرقة الطبية على القيام بمهامها في ظروف ملائمة.
مقر وحدة الكشف والمتابعة:
وحدة الكشف والمتابعة توجد داخل المؤسسة التربوية: مدرسة ابتدائية، أو متوسطة، أو ثانوية أو متقنة، كما يمكن تواجدها في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية.
تخصص المؤسسة محلا تتوفر فيه كل الشروط لاستعماله كوحدة الكشف والمتابعة ومن جملة الشروط.
- أن يكون له مدخل مستقل لاستقبال تلاميذ القطاع التابعين للوحدة، تهيئها، تصونها، تحرسها، إذا انعدم المحل على المستوى البلدي تخصص عيادة فتكون الفحوصات بالأقسام.دور وحدة الكشف والمتابعة:
تتكفل و.ك.مبالتغطية الطبية لتلاميذ المؤسسة التربوية المجاورة بحيث يمكنهم الالتحاق بها دون استعمال وسائل النقل، حاليا تتكفل و.ك.مبتغطية قطاع مدرسي يضم من 05إلى 07 مؤسسات تعليمية أي من 4000 إلى 7000 تلميذ حسب خصوصيات كل منطقة.
تشكيلة الفريق الطبي لوحدة الكشف والمتابعة:
يتشكل الفريق الطبي لوحدة الكشف والمتابعة من:
- طبيب عام.
- طبيب طب الأسنان.
- اختصاصي في علم النفس.
- أعوان شبه طبيين.
تسير وحدات الكشف والمتابعة:
- يسهر المدير على حسن سير أنشطتها، بينما الطبيب يعتبر مسؤولا على الجانب الطبي والتقني فقط.
- يعين القطاع الصحي المستخدمين باحترام النظام الداخلي للمؤسسة التربوية ويضمنون حضورا فعليا بالمؤسسة التي يغطونها أثناء كامل السنة المدرسية ويخضعون وجوبا لدورات تكوينية تنظمها لهم وزارة الصحة والسكان.
يضبط طبيب الوحدة خلال العطل المدرسية حصائل وتقارير النشاط الذي قام به.
- يضمن متابعة التلاميذ الذين هم في حاجة للتكفل بهم صحيا.
- تلزم مصالح التربية بإعطاء الأولوية لوحدات الكشف والمتابعة في تعينها للمستخدمين شبه الطبيين الذين تشرف على توظيفهم وتسييرهم، بينما يتولى القطاع الصحي المراقبة التقنية وتنظيم الأنشطة بها.

مهاموحدةالكشفوالمتابعة:
- تتولىوحدةالكشفوالمتابعةالإشرافعلىجميعالأنشطةالوقائيةوالعلاجيةوالتربيةالصحيةوالكشفبكاملالمؤسساتالتربويةالتابعةلهابشكليسمحبـ:
° التكفلبكلتلاميذالمقاطعةالمدرسيةالجغرافية.
° تقديمبعضالخدماتالعلاجية.
° الفحصالطبيالمنتظموالدقيقللكشفعنالأمراض.
° تحسيسالمربينوالأولياءبضرورةالإبلاغعنالاضطراباتالتييمكنأنتحدثلبعضالتلاميذخلالالسنة.
° وضعنظامفعاللمتابعةكلتلميذتتطلبحالتهذلك.
° تشخيصالمرضوشرحهلوليالتلميذ.
° التأكدمنالتكفلالناجعبالتلميذالمريضمنطرفالمنشآتالصحيةالمتخصصةوالأولياء.
تلقيحالتلاميذبالتنسيقمعمصالحمكافحةالأوبئةوالطبالوقائيومدراءالمؤسساتالتربويةالتابعةلوحدةالكشفوالمتابعة.
° السهرعلىالنظافةوالملائمةالصحيةفيالمؤسساتالتربوية،والداخليات،والمطاعمالمدرسية.
° توجيهحالاتالأمراضالمعدية.
° مسكالدفترالصحيوملفاتالتلاميذوتحيينها.
° التكفلبالحالاتالنفسيةالاجتماعيةللتلاميذ.
° تدعيمالاتصالفيالوسطالمدرسي.
° إحصاءكلحالاتنقصالحواس (السمع،البصر،النطق ).
التجهيز والتموين:و,ك,م
- تتكفل مصالح التربية بتجهيز الوحدات وتموينها بالمواد المستهلة.
و مساهمة الجماعات المحلية (رقم 17-99 بتاريخ 10/02/99.)
- مساهمة وزارة التربية الوطنية.
تسيرها:
يسهر مدير المؤسسة المتواجد بها على:
- التسيير الحسن لها.
- صيانة المحلات والتجهيزات.
- نظافتها الدائمة.
نقل التلاميذ إلى الوحدة:
- الجماعة المحلية توفر النقل للتلاميذ.
- ينتقل التلاميذ كأفواج رفقة المعلمين.
التعاون:
(المفتشون – الأطباء – مديرو المؤسسات – المعلمون – الأولياء) في مختلف الناشطات.
- المشاركة في مجلس الصحة، لجنة التنسيق البلدية – لجنة التنسيق بالقطاع الصحي.
- جرد المحلات واختيارها، برمجة الفحوص وتحضيرها.
- توزيع ملفات التلاميذ الطبية وإعدادها وتصنيفها عند الحاجة لأنها ترافقه طوال حياته الدراسية.
- مراقبة التلاميذ والمشاركة في فحوص الكشف.
- قياس دوري لأوزان وقامات التلاميذ.
- ضبط السجل الصحي لكل مدرسة تابعة للقطاع الجغرافي.
- القطاع الصحي مطالب بالتكفل بالأمراض المكتشفة خاصة الأسنان.


التّعرّف على الأمراض المعدية
الأمراض المعدية هو تعبير يشمل أمراضا عديدة، لا نهاية لعددها... ومنها أمراض شاعت، قديما، ثمّ اندثرت أو كادت، وإن بقيت منها حالات قليلة أو كثيرة، في مناطق محدّدة. ومنها أمراض عُرفت حديثا، وانتشرت أو يُخشى انتشارها، وهي أمراض لا يعرف عنها النّاس شيئا كثيرا.
- ماهي العدوى؟
- من المسؤول عن أنواع كبيرة من العدوى ؟
- العدوى Infection هي غزو الجسم بالأحياء الدّقيقة المضرّة، أي الأحياء المجهريّة غير المرئيّة بالعين المجرّدة، وتشمل الأحياء الدّقيقة البكتريا (الكرويّة والعضويّة والحلزونيّة) والطّفيليّات والفيروسات والفطريّات، ويزدحم الهواء والماء والتّربة من حولنا بهذه الكائنات الدّقيقة، وأغلبها حميد، وبعضها مفيد وضروري لوجود معالم الحياة على الأرض، والقليل مضرّ بسبب المرض.
- البكتريا مسؤولة عن أنواع كبيرة من العدوى
- هي كائنات مجهريّة في المملكة النّباتيّة، تعيش على المواد العضويّة الّتي منها أنسجة الجسم البشري,
- دفء الجسم البشري ورطوبته يهيّئان وسطا مثاليّا لنموّ هذه البكتريا.
بعض أنواعها الموجودة بالأمعاء ضروري لصحّة الجسم. والبكتريا المرضيّة تخرج مواد كيمياويّة تسمّى توكسينات.
- اذكر بعض البكتيريا التي تعرفها؟
بكتريا الدّفتريا الّتي قد توجد في الحلق الملتهب،
- ينتج عنها توكسينا يمكن أن يتلف عضلة القلب.
- ليست البكتريا كلها مسببة للأمراض أو مضرة بالكائنات الحية – ويوجد فوائد كثيرة للبكتريا فى الصناعة ولولا وجودها لأصبحت الحياه غير ممكنة على الأرض.
- فيروس وباء كرونا المتفشي عبر أنحاء العالم والذي أدى بهلاك كثيرا من البشر بسبب سرعة انتشاره.
طرق العدوى:
- الكائنات المجهريّة المرضيّة في كل مكان، ومن المحال إجتنابها في حياتنا اليوميّة، ولكن لا بدّ لها من إقتحام الجسم، أوّلا، قبل إحداث المرض. فالجلد السّليم والأغشية المخاطيّة سياج متين يمنع دخولها، ولكن يغلب أن تحدث العدوى حينما تصاب الأغشية الّتي تبطّن الفم والأنف أو الأذنين أو العينين أو الشّرج أو الأعضاء التّناسليّة أو الجلد، أثناء الخدش أو الجروح, أثناء الحلاقة أو استعمال الحقنة ,
وأغلب الأمراض المعدية الّتي تصيب الأطفال تتسبّب من دخول الجراثيم بطريق الجهاز التنفّسي.
فجراثيم الحصبة والدّفتريا والسّعال الدّيكي تنتشر في الهواء على قطيرات الرّذاذ الّذي يخرجه المريض عند السّعال أو العطس.
والإمساك بملابس المريض أو أغطية فرشه ثمّ الإهمال في غسل اليدين بعد ذلك، قد يؤدّي إلى انتقال المريض، وكذلك إهمال غسل اليدين بعد قضاء الحاجة. وتنتقل بهذه الوسيلة أمراض الأمعاء كالتّسمّم الغذائي والدّوسنطاريا وحمّى التيفويد.
والذّباب والحشرات الّتي تتغذّى على الفضلات ثمّ تقع على الطّعام، تعتبر وسيلة لنشر العدوى من الأمعاء.
وتنتقل أمراض أخرى بالملامسة بين المريض والسّليم، فالزّهري والسّيلان ينتقلان من طريق الاتصال الجنسي وحده، لأنّ جراثيمهما لا تعيش إلاّ مدّة قصيرة في الهواء الطّلق بعيدة عن الجسم.
وتنقل الحشرات الّتي تمتص الدّم، كالبعوض والقمل، بعض الأمراض من شخص إلى آخر، فيحمل البعوض الملاريا والحمّى الصّفراء وبعض أنواع إلتهاب المخ، ويحمل القمل التّيفوس، وتنقل البراغيث الطّاعون الدّملي من الفئران
وتنقل بعض الحيوانات أمراضا إلى الإنسان فتنقل الأغنام الجمرة الخبيثة، وتنقل الكلاب مرض الكلب.
فإذا كان محصّنا من المرض أو حديث التّطعيم لم يتأثٍّر بالجراثيم. ولدى بعض النّاس حصانة طبيعيّة ضد العدوى.
التلوثContamination
يعني وجود مسببات حية للمرض على السطح الخارجي
لجسم الإنسان أو الحيوان أو الآلات أو منشفة الوجه(فوط)
أو الملابس أو أي أدوات أخرى وكذلك في الطعام أو الشراب





قائمة الأمراض المعدية
الأمراض مدة العزل الإجراءات الصحية الموصى بها
السعال الديكي (شاهوق) 21 يوماابتداءمنظهورالسعال
الزحار المتحولي 10ايامابتداءمنتطبيقالعلاج دعم وسائل حفظ الصحة و النظافة و مراقبة مياه الشرب و تطهيرها و تطهير المراحيض الكشف الفصلي للمحيط العائلي
الزحار العضوي العزل إلى غاية الشفاء






التهاب الكبد الحمى الراشحة العزل إلى غاية الشفاء السريري
داء السلمونيلات التيفوئيد-التفوئيد العزل إلى 10 أيام بعد الشفاء أو باختيار صحي
داء القرع شهادة طبية تثبت أن التلميذ غير مصاب
الحماق-الحصبة-التهاب النكفة-نزلةالوافدة العزل إلى غاية الشفاء السريري
الجرب إلى غاية تقديم شهادة طبية تثبيت عدم الإصابة
الفوبياء المعدية تقرحات الجلد الخطيرة إلى غاية الشفاء ألسريري
شلل الاطفال إلى غاية 30 يوما من بداية المرض مراقبة مياه الشرب و تطهير المراحيض مراقبة التلقيح لدى الأشخاص المحاطين به و إعادة جدول التلقيح
الخناق العزل إلى غاية الشفاء المثبت باختيار صحي مراقبة التلقيح لدى زملائه في الصف و إعادة التلقيح للذين لم يلقحوا جيدا بواسطة لقاح الخناق و الكراز و شلل الأطفال
داء البروسيلات
(الحمى المالطية) العزل إلى غاية الشفاء ألسريري إجراء تحقيق عن سرية المرض للبحث عن الأشخاص المصابين و مصدر العدوى مشاركة مصالح الطب البيطري
الحمى القرمزية 25 يوما من بدء العلاج
التهاب السحايا المخية النخامية بالمكورات السحائية العزل إلى غاية الشفاء السريري العلاج الوقائي بأدويةلأفراد العائلة التلميذ و زملائه في الصف
الحثر شهادة تثبت أن المصاب تحت العلاج تطبيق العلاج بالمرهم العيتية على التلاميذ في الصف و أفراد العائلة
السل إلى غاية تقديم شهادة طبية تثبت عدم العدوى كشف فعلي للمرض لدى تلاميذ الصف و أفراد العائلة و ذلك وفق تعليمات دليل مكافحة السل
الحميرة 18 يوما إلى غاية تقديم شهادة طبية
فيروس كوفيد 19(كورونا) 14 يوما وإن ثبت العزل إلى غاية الشفاء السعال الجاف ضيق التنفس الألم في الأطراف ألم في الرأس ....

العَزْل والحَجْر الصِّحي:
العزل والحَجْر الصحي قاعدتان وضعهما الرسول صلى الله عليه وسلم لمنع انتشار الأوبئة، وقد سبق النبي العلماء في وضع القواعد الصّحية، ونبه إلى ضرورة عزل المريض بمرض يخشى انتشاره خوفا من نقل العدوى إلى غيره وهو ما يسمى الحجر الصحي و هو أي مرض معد قابل للانتشار بسرعة.
وقد كانت الأوبئةالفتاكة والأمراض المعدية في العالم الإسلامي أقل بكثير منها في أوروبا في الفترة التاريخية نفسها، بل إن موجات الطاعون التي كانت تقضي على ربع سكان أوروبا، تنكسر حدتها عند حدود العالم الإسلامي، لأن الإسلام تفرد بوضع أسس الطب الوقائي التي أثبت العلم الحديث إعجازها.
يقول عليه الصلاة والسلام: «الطاعون بقية رجز أُرسل على طائفة من بني إسرائيل، فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارا منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليها»، وقال: «الطاعون كان عذابا يبعثه الله على من يشاء، وإن الله جعله رحمة للمؤمنين، فليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابراً محتسباً يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر شهيد»، وقال: )الطاعون غدة كغدة البعير، المقيم بها كالشهيد، والفار منها كالفار من الزحف(
- ما هو العزل والحجرالصحي؟
يُعد العزل والحجر الصحي من الاستراتيجيات الشائعة للصحة العامة ,ويُبقي الأشخاص المرضى أو من تعرضوا إلى مرض شديد منعزلين عن الأشخاص غير المصابين.
ما الفرق بين العزل والحجر الصحي؟
العزل :عبارة عن استراتيجية نلجأ إليها لعزل المصابين بمرض مُعد عن الأشخاص الأصحاء. ويمكن رعاية الأشخاص المعزولين في منازلهم أو المستشفى أو منشآت الرعاية الصحية المخصصة.
الحَجْر الصحي :هو عزل الأشخاص الذين يُحتمل تعرضهم لمرض مُعد ولكن لا تظهر عليهم الأعراض لتأكد من إصابتهم بالمرض,
ما هي الأمراض التي نلجأ للحَجْر الصحي في حال انتشارها؟
الأمراض سريعة الانتشار بحسب خطورتها وطرق العدوى فقد تنتشر عن طريق التنفس أو التلوث أو عبر سوائل الجسم أو التلامس مع الأشخاص والأدوات المصابة، ومثالاً عليها الأمراض التالية:
الكوليرا.
• السُل.
• الطاعون.
• التيفوئيد.
• الجذام.
• كوفيد 19 (كرونا)
• الفيروسات المعدية مثل فيروس إنفلونزا الطيور وفيروس إنفلونزا الخنازير وفيروس الجمرة الخبيثة SARS وفيروس الكبد الوبائي وفيروس إيبولا.
وتختلف المدة من مرض لآخر ولا تتعدى 40 يوماً.


• أذكر طرق التعامل مع هذه الأمراض عند انتشارها:
• إعلان الحَجْر الصحي في منطقة ما لا يعني أن جميع من فيها قد أُصيبوا بالمرض، لذلك يجب أخذ الحيطة للتقليل من فرص الإصابة، ويكون ذلك كما يأتي :ارتداء وسائل الحماية المناسبة لمنع التقاط مسببات المرض مثل الكمامة والقفازات الطبية في حالات التلامس مع الأسطح الملوثة.
• الحرص على تعقيم الأدوات الشخصية وعدم مشاركتها مع الآخرين خصوصاً في بيئة العمل أو التجمعات الكثيفة والمدارس والمراكز الصحية.
• تفادي الاتصال المباشر مع الآخرين جسدياً كالمصافحة والتي تزيد من فرص انتقال العدوى في حال كان المرض ينتقل عن طريق التنفس.
• تناولمعززات المناعة الطبيعية:
• كالخضار والفواكه والابتعاد عن تناول اللحوم إذا كان من الممكن انتقال العدوى عن طريقها مثل لحوم الطيور في حالة انتشار فيروس إنفلونزا الطيور.
• مراجعة الطبيب بشكل فوري عند ظهور أي من أعراض المرض والحصول على الرعاية الطبية المناسبة.
حالات أخرى تستلزم العزل الطبي في حالات خاصة عند بعض الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة في الجسم مثل مرضى السرطان ومرضى الإيدز والمرضى الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة بعد إجراء عملية زراعة لأحد الأعضاء أو أي إجراء صحي حساس مثل حالات جراحة العين، بحيث يسهل التقاط أي مسبب مرضي ويكون لتأثيره أضرار صحية، فيتم عزلهم وقائياً لتجنب أي مضاعفات تؤخر تعافيهم.
اذكر بعض الأمثلة على العزل والحجر الصحي؟
يُعد العزل إجراءً حديثًا تلجأ إليه المستشفيات في الحالات المرضية المعدية ,
مثل مرض السل. وفي عام 2003 عندما تفشى مرض سارس العالمي (الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد)، تم عزل المرضى في الولايات المتحدة حتى أصبحوا غير معدين تمامًا. وقد مكن هذا التصرف المرضى من تلقي الرعاية المناسبة آما ساعد في الحد من انتشار المرض. وأيضًا تم رعاية الأشخاص المرضى الذين يعانون من شدة المرض في المستشفيات بينما تم رعاية الأشخاص الذين يعاونون من أعراض خفيفة في المنزل. وباء كرونا (كوفيد 19)الذي ظهر في أواخر 2009 بمدينة أوهان الصينية وبعدها انتشر عبر أنحاء العالم مسببا عدوى شاملة أدت إلى وفات مئات الألاف ,
وطلب من الأشخاص المعالجين في المنزل أن يتجنبوا الاتصال بالأشخاص الآخرين وأن يبقوا في المنزل حتى يصبحوا غير معدين تمامًا. والأشخاص الذين تعرضوا إلى المرض ولكن لم تظهر عليهم الأعراض أن يحبسوا أنفسهم (أو بعبارة أخرى، أن يبقوا في المنزل) ويتابعوا الأعراض على أنفسهم وأن يطلبوا الفحص الطبي إذا ظهرت عليهم الأعراض.


من إعداد الأستاذ :
عبد المالك عبد القادر


والله ولي التوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://benchicao.forumalgerie.net
 
الموضوع :الوقاية والصحة المدرسية – شروط العزل.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموضوع:-أنشطة الحياة المدرسية:
» الوقاية والأمن في الوسط المدرسي
» لصحة المدرسية والوقاية
» تكوين التعاضدية المدرسية:
» الموضوع: الرقابة الإدارية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة :: وثائق إدارية-
انتقل الى: