تعتمد الإدارة على التنظيم
وهو على نوعين : الوظيفة والشكل.
التنظيم الوظيفة :عبارة عن تقسيم العمل بين الموظفين وتوزيع الأدوار عليهم حسب قدراتهم ومهامهم.
التنظيم من حيث الشكل: يقصد به المصالح والمكاتب التي يعمل فيها الأفراد وكذلك العلاقات التي تنظم أعمالهم بطريقة منسقة وللتنظيم ميزات. وهي أساسية في التسيير الإداري:
- الدقة في العمل.
- الكفاءة والمعرفة المهنية .
- السرعة في التنفيذ.
- الانتظام في العمل
- احترام الوقت
- إتباع السلم التصاعدي في السلطة,
- إزالة الغموض.
- استعمال السلطة التقديرية في الوقت المناسب.
- التشبع بروح العمل الجماعي والقدرة على القيادة الجماعية.
- القدرة على قراءة الوثائق الإدارية وفهمها واستغلالها استغلالا سليما.
وبمأن لاشك أن عملية استقبال الجمهور الغفير المتوافد يوميا إلى مصالح مديرية التربية من: موظفين، طلاب، أولياء متعاملين ومشرفين، يتطلب جملة من الإجراءات التنظيمية والإعلامية التي من شأنها:
- توفير أكبر قدر ممكن من حسن الاستقبال والتوجيه.
- ضمان الجو الملائم لكل المتوافدين بـ:
- توزيع المهام على رؤساء المكاتب والأعوان مع تحملهم المسؤولية.
- انتقاء أعوان الاستقبال وفق مواصفات مهنية ، أخلاقيةـ إنسانية حفاظا على صمعة الإدارة أو المؤسسة ، وتزويدهم بمختلف اللوائح التنظيمية المتعلقة بمواقيت الاستقبال والنظام وإجراءات الأمن .
- تركيب اللافتات الدالة على مختلف المصالح للإرشاد بها من طرف الزوار وضمان أسباب الراحة النفسية والجسمية لهم
- عقد لقاءات دورية لدراسة وضعية العلاقات الجماعية والمهنية.
- تدريب الأشخاص على كيفية أداء العمل الموكل إليهم.
- التركيز على الإتقان بقدر عال – المرونة مع متطلبات العصر.
- إنشاء منتدى وبريد إلكتروني لكل مصلحة تنشر عبرهما كل الإجراءات الإدارية.
- التشبع بروح العمل الجماعي والقدرة على القيادة الجماعية.
- القدرة على قراءة الوثائق الإدارية وفهمها واستغلالها استغلالا سليما.
وفي الخلاصة أن نقول أن الإدارة الحديثة في التربية هي : التخطيط العلمي المدروس والتنظيم المحكم للأعمال والمهام، والتنسيق المبني على التعاون والتكامل. وهي كذلك الفعالية في العمل( ليس العبرة في حجم العمل لكن في النتائج المخفقة )
- تنفيذ عمليات تكوين الموظفين وتحسين مستواهم وتجديد معارفهم