مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة
مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة
مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة

سر النجاح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولأهمية كراسة إعداد الدروس  شخصيةمواضيع مختلفة

 

 أهمية كراسة إعداد الدروس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك عبد القادر
Admin



المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 01/03/2013
العمر : 60
الموقع : https://benchicao.forumalgerie.net

أهمية كراسة إعداد الدروس Empty
مُساهمةموضوع: أهمية كراسة إعداد الدروس   أهمية كراسة إعداد الدروس Emptyالإثنين أبريل 20, 2020 8:36 pm

أهمية كراسة إعداد الدروس


[rtl]أهمية كراسة إعداد الدروس[/rtl]
 
[rtl]       تكثر شكوى بعض المعلمين من اهتمام المسؤولين بكراس وإعداد الدروس المعروف بدفتر التحضير ، فما هو هذا الكراس ؟ وما جدواه في العملية التعلمية ؟ ولم يشكو منه المعلمون ؟[/rtl]
[rtl]ما هو دفتر التحضير ؟[/rtl]

[rtl]      هو عبارة عن مجموعة من خطط عمل منظمة ، يسعى المعلم لتحقيقها والوصول إلى أهدافها ، منذ بداية العام الراسي حتى نهايته ومن هذه الخطاط :[/rtl]
[rtl]1 ـ خطة أهداف كل مادة .[/rtl]
[rtl]2 ـ وخطة الدروس الفصلية .[/rtl]
[rtl]3 ـ وخطة توزيع الموضوعات على الأشهر والأسابيع . والتوقيت الزمني لتنفيذ الحصة وإذا كان دفتر التحضير يضم مجموعة من الخطط ، خطة إعداد الدروس ، وأهميتها تكمن في أنها صاحبة العلاقة الوثيقة بالتلميذ ، وهي موضوع شكوى المعلمين ، لتجددها كل يوم وجدد الجهد المبذول في إعدادها . وإذا كان الأمر كذلك ، فإنه يحسن بما أن نعرف هذه الخطة ، فما هي ؟[/rtl]
[rtl]خطة إعداد الدروس هي :[/rtl]
[rtl]       عملية فكرية ، والهدف منها رسم صورة واضحة لما سوف يقوم به المعلم أثناء الدرس ، ويتم تنظيمها كتابياً بواسطة كراس التحضير  .[/rtl]
[rtl]      والآن ، بعد أن عرفنا دفتر التحضير ، والتحضير نفسه ، يجدر بنا أن نقف عند أسباب شكوى بعض المعلمين منه . ولعل أهم هذه الأسباب :[/rtl]
[rtl]1 ـ قصور نظرة بعض المعلمين له ، فهم لا يرون فيه سوى جهد كبير لا طائل تحته  ، ولا غناء فيه هم ولا تلاميذهم ، وهذا النفر من المعلمين لا ينتفعون حقاً بدفتر التحضير دون مضمونه ، وأما أن ينقلوا فيه معلومات وأهدافا لا تعنيهم ، وإنما هي لإرضاء منابعي أعمالهم فحسب .[/rtl]
[rtl]2 ـ أن تحضير الدروس يستغرق وقتا طويلا ، يعتبره المعلم ملكا له ، فهو يرى الموظف خاليا من العمل بعد انتهاء ساعات الدوام الرسمية ، فلماذا يطالب هو في العمل بعد انتهاء ساعات دوامه ؟ لقد أقام المعلم محكمه ، ورفع أمامه قضيته دافع عنها ،وحكم لنفسه فيها ،ونفذ الحكم على أتم قناعه  بأنه على حق ،ناسيا أن طبيعة مهنته تختلف عن طبائع المهن الأخرى ، وأنه لا يصح أن نساويها مع غيرها في الواجبات دون أن نساويها معها في الميزات والحسنات ‍‍‍‍.[/rtl]
[rtl]3 ـ اعتبار أن دفتر التحضير لا يضم سوى المعلومة ، وهذه المعلومة موجودة في الكتاب وفي رأس المعلم ،فلماذا يكتبها إذن ؟ إنه لا يكتبها إلا لإثبات تعاونه مع المسؤولين ، وكسب 
رضاهم .
[/rtl]
[rtl]4 ـ كون درجة التحضير لا تتناسب مع الجهد المبذول فيه ، فمن مئة درجه في بطاقة ( توجــه المعــلم وتقــويمه ) ، اقتصرت المهارة  في عرض الدروس وإدارة الفصل على سبع درجات فقط ، وما أغنى المعلم عنها ‍‍.[/rtl]
[rtl]5 ـ عدم إجادة كثير من المعلمين لإعداد الدروس كما يريد رؤساؤهم ، إما لأنهم لم يتعلموا طريقة الإعداد التي يريدون . وإما للتغير أساليب الإعداد ، من وقت لأخر ومن مسؤول لغيره .[/rtl]
[rtl]أهمية دفتر التحضير للمعلم أولاً :[/rtl]

[rtl]      إذا كان دفتر التحضير مجموعه من الخطط كما أسلفنا ، فإن أول المستفيدين من هذه الخطط من خطط ، ويمكن تلخيص الفوائد يجنيها واضح هذه الخطط بما يلي :[/rtl]
[rtl]أولاً ـ أنه يحدد أهدافه ، فتتضح أمامه ، ويسعى للوصول إليها من أقصر الطرق وبأقل جهد ، شأنه شأن كل من يسعى إلى هدف شاخص أمامه .[/rtl]
[rtl]ثانياً ـ ينمو المعلم بالتحضير من الناحتين العلمية والمهارية فبالعلم وتدوينه تنموا معرفته ، ويتعود التنظيم والتفكير المنطقي ، ترتقي مهاراته .[/rtl]
[rtl]ثالثاً ـ يثق بنفسه ويثق تلاميذه فيه ، عندما تتحقق أهدافه فيهم بيسر ، وبعيدا عن الأخطاء .[/rtl]
[rtl]رابعاً ـ يسهل عليه اكتشاف عيوب المناهج التي يدرسها ، عندما يضع لها الأنشطة المناسبة ، ويتصور المواقف التعلمية الصالحة له ، ويتعرف على نوعية أهدافها ، ومدى ملاءمتها لتلاميذه .[/rtl]
[rtl]خامساً ـ يرضى ربه إذا يؤدي واجباً من واجبات عمله ، كما يرضى رؤساءه بنجاحه في عمله ، ويرضى أولياء أمور تلاميذه إذا ينجح أبناؤهم .[/rtl]
[rtl]سادساً ـ في دفتر التحضير يثبت المعلم ، معلومات الدرس الرئيسية ، وبذلك ترسخ هذه المعلومات في ذهن كاتبها ، ويعرف ‌‌‌‌حدودها فيقف عندها ، فإن احتاج إلى الرجوع هذه المعلومات  ولو في الصف  جاز له .[/rtl]
[rtl]سابعاً ـ في دفتر التحضير بدون المعلم الطريقة المناسبة لدرسه ، والأنشطة المصاحبة والوسيلة الموصولة إلى أهدافه منه .[/rtl]
[rtl]ثامناً ـ من دفتر التحضير يعرف المعلم موضوع درسه ، إذا يؤشر فيه على الموضوعات التي تمت دراستها ، وبدون ذلك ، فإنه من العسير على المعلم أن يعرف أين وقف بتلاميذه في كل صف وكل مادة .[/rtl]

[rtl]تاسعاً ـ في دفتر التحضير ، يضع المعلم المادة العلمية لبعض المواد أو يختارها ، وبخاصة في المواد لا كتب لها ، كالتعبير والإملاء ، وبدون هذا الدفتر ، سيكون عمل المعلم عشوائيا يعوزه التخطيط والتنظيم .[/rtl]
[rtl]عاشراً ـ من دفتر التحضير يتعلم المعلم الجديد من زميله القديم ما لا تكفيه عشرات المحاضرات ، فهو يقف فيه على ذوقه وعلمه وأساليبه ، لذلك فأننا ننصح دائماً أن تبقى دفاتر المعلمين المتميزين في مدارسهم ليقتدي بها المعلمون الجدد .[/rtl]
[rtl]ومن كل ما تقدم ، تتضح أهمية دفتر التحضير، حتى للمعلم القديم ، الذي لا تشفع له سنوات خدمته الطويلة في إعفائه من عنائه .[/rtl]
[rtl]أهمية دفتر التحضير للطالب :[/rtl]

[rtl]      إذا كان التحضير مجدياً للمعلم وهو منشئه ، فإن للطالب أكثر جدوى إذا ينعكس أثره الإيجابي عليه ن فهما وتنظيماً ، عندما يتلقى معلومات أعدت إعداداً حسناً ، ووضعت في جداول ، وذلك تتحقق أهدافنا في التربية والتعليم دون أن يعلم الطالب . ولا شك أن ما يقدمه المعلم من تسلسل في العرض ، واستحضار للأمثلة المعاصرة المناسبة ، وعرض الوسائل التعليمية النافعة وطرح الأمثلة المثيرة للتفكير ، الداعية إلى  المشاركة في الدرس ، له أطيب الأثر في نفس التلميذ ، مما يخلصه من العقد والإحباطات ، ويجعل منه مشاركاً متذوقاً للدرس ، لا مجرد مصغ يكره الإصغاء ، وطالب علم يكره التعلم .[/rtl]
[rtl]أهمية دفتر التحضير لمدير المدرسة ، وللموجه ، ولأي زائر مسؤول :[/rtl]

[rtl]      دفتر التحضير أحد ضوابط العمل التربوي وأحد مستلزماته الرئيسية ، فكما لا يمكن الاستغناء عن الكتاب والسبورة ودفتر الواجبات ، لا يمكن أيضاً الاستغناء عن دفتر التحضير ففيه العمل وخطة تحقيقه ولمن كنا تعرفنا على أهميته للمعلم والتلميذ ، فماذا عن أهميته للموجه والزائر ؟ لا شك أن هذا الدفتر مرآة أعمال المعلم وسجل بصماته ، فهل يوجد من لا تدل عليه صورته وبصمته  فما هي أبرز ملامح هذه الصورة المنعكسة في المرآة أو في دفتر التحضير ؟[/rtl]
[rtl]أولاً ـ الجدية في العمل والانضباط  فيه ، فالمعلم الجاد يحرص على اصطحاب دفتر التحضير في كل فصل ، كما يحرص على عرضه على المسؤول بالمدرسة كلما وعي لذلك .[/rtl]
[rtl]ثانياً ـ يمكن المعلم من مادته وامتلاكه ناصيتها ، فالمعلم المتمكن لا بد أن تظهر أثار علمه وثقفته في أسلوب عرضه وأنشطته ووسائله .[/rtl]
[rtl]ثالثاً ـ لغة المعلم ، فالمعلم الكفي لا بد أنت تظهر كفايته في سلامة لغته المكتوبة .[/rtl]
[rtl]رابعاً ـ خطة المعلم الصفية ، وإتقان الخطة دليل على فضل المخطط ، وعلمه بأهداف عمله .[/rtl]
[rtl]خامساً ـ خطة توزيع موضوعات المقرر على أشهر الفصل وأسابيعه ، ومدى التزام المعلم بتنفيذها .[/rtl]
[rtl]سادساً ـ أهداف كل مادة دراسية أو مقرر ، ونقصد بها الأهداف البعيدة التي لا تتحقق في حصة واحدة ، وإنما يلزم لتحقيقها المنهج كاملاً ، كالارتقاء بالتذوق الأدبي ، ورفع كفاءة التلميذ التعبيرية ، وأمثالها .[/rtl]
[rtl]سابعاً ـ الإعداد النفسي والذهني للدرس ، والإعداد الكتابي شاهد له حيث لا شاهد غيره إلا الله سبحانه .[/rtl]
[rtl]ثامناً ـ متابعة المدير أعمال معلميه ، فالمدير الناجح يحرص على متابعة أعمال معلميه من إعداد دروس إلى إعداد الخطط وتنفيذها ، إلى الإشراف على الوسائل وأعمال التلاميذ التحريرية .[/rtl]
[rtl]تاسعاً ـ جدول المعلم الذي يشمل حصصه الأسبوعية ، وحصص الاحتياط ، وجماعات النشاط التي يساهم فيها .[/rtl]
[rtl]      ومما تقدم يتضح أن الموجه أو الزائر المخصص ، يستطيع أن يحكم على المعلم من كراس تحضيره بالرغم من أن عمل المعلم عمل ، معقد لا يشكل الجزء الكتابي منه سوى جزء قليل ، بينما يستأثر التلميذ ومستواه بأكثر الأجزاء ، ولكن هذه القلة لا تعني نفي الأهمية أو الانتقاص منها ، لأنها تقود إلى الكثرة ، ولا غرابة في ذلك فخطة أي شيء أهم ما فيه بالرغم من قلة تكاليفها ، واجتراء من لا يتقنوها عليها .[/rtl]
[rtl]      وبعد فبم ترد على من يزعم أن المعلم قد ينجح دون دفتر التحضير ؟ لا بد أن نقول أن النجاح درجات ، فإن أحرز بعض المعلمين نسبة من النجاح دون دفتر التحضير ، فإنهم بالتأكيد قادرون على النجاح بنسبة أكثر لو حضروا ، وما بعض النجاح الذي أحرزه إلا نتيجة تفوق لا يتوفر للجميع ، وجهد فردي لا يصح أن يقاس عليه ، قد يكون مرده مواهب خاصة أو خبرة متميزة . ولهذا النفر نقول : ربما صدر اتهامكم دفتر التحضير عن جهل بقيمته ، وربما عن كسل وضن بالجهد ، وربما عجز وتقصير ، وربما عنها جميعاً ، ولكن من المؤكد أن المعلم الناجح لا يشكو من دفتر التحضير ولا ينكر أهميته والسلام .[/rtl]




[rtl]     [/rtl]

[rtl]حتمية التحضير: سأل مرة أحد المربين الدكتور " أرنولد توماس" لماذا تعد دروسك كل يوم قبل أن تقوم بإلقائها ؟ فأجابه: إني أود أن لا يشرب تلامذتي إلا من منبع جديد، وماء عذب لا من ماء راكد . نستخلص من هذا أن التحضير الجيد والجديد ينتج عنه درس فيه حياة ونشاط، لا موت وخمول .[/rtl]

[rtl]ومن هنا فالتحضير ذو أهمية كبرى، له أثر نفعي بالغ في نجاح المدرس، ويعد تحضير الدرس في جميع مراحله أصعب وأشق من تقديمه، فهو عملية عقلية معقدة متداخلة الجوانب، ومهارة ذهنية قابلة للتنمية، الهدف منها تنمية قدرة المدرس على التحكم في تقنيات تقديم الدروس، وتيسير استيعاب المعارف  للمتعلمين..  وعليه تكمن أهمية التحضير فيما يلي : [/rtl]


  • [rtl]يحفز المعلم ويشوق المتعلم على التعلم .[/rtl]


  • [rtl]يساعد المعلم على أداء مهمته بصورة تربوية فعالة .[/rtl]


  • [rtl]يجنب المعلم الارتباك أمام التلاميذ .[/rtl]


  • [rtl]يمكن المعلم من التحكم في القسم، من استغلال الوقت المخصص للأنشطة .[/rtl]


  • [rtl]التحضير هو تصور مسبق للكيفية التي يجعل بها المدرس من المفاهيم والحقائق والمهارات والاتجاهات خبرة تعليمية .[/rtl]


  • [rtl]إن التحضير عمل جوهري يقوم به المدرس قبل أدائه لعمله بين التلاميذ، وإذ يجب أن يعطى لهذا العمل الجهد اللائق به ويخصص له الوقت الكافي، لأن التحضير معناه التفكير في : [/rtl]



[rtl]·               التقنيات التي سيوظفها ؛[/rtl]



  • [rtl]كيف يوظف هذه التقنيات ؟[/rtl]


  • [rtl]ما الغاية التي يعمل من أجلها ؟ [/rtl]


  • [rtl]كيف يحقق تلك الغاية ؟ [/rtl]


  • [rtl]كيف يتأكد من تحقيق الغاية والتقنيات ؟ [/rtl]



[rtl]إن التخطيط لدرس ما، يعني التفكير المسبق في جملة من التقنيات التي يستعين بها المدرس في عملية الأعداد ومن هنا ينبغي أن يكون له إلمام شامل بتقنيات التحضير .[/rtl]

[rtl]كيف يتم التخطيط لتحضير الدرس ؟ إن التحضير عملية تصور مسبق في ذهن المدرس للمواقف التعليمية التي ينبغي أن يهيئها لتحقيق الأهداف التربوية، وعليه أن : [/rtl]

[rtl]1.    يحدد الأهداف الإجرائية ؛ [/rtl]

[rtl]2.    يحدد نوعية وكمية المفاهيم الأساسية المطلوب تكوينها وتنميتها خلال الدرس ؛ [/rtl]

[rtl]3.    يحدد نوعية وكمية الوسائل المناسبة للدرس ؛ [/rtl]

[rtl]4.    يختار أساليب تحقيق الأهداف ؛ [/rtl]

[rtl]5.    يحدد ويحضر أدوات التقييم التي تمكنه من معرفة مدى تحقق الأهداف . [/rtl]

[rtl]ومن هنا يمكن أن نقول إن خطة التحضير تتضمن الحقول الآتية : [/rtl]

[rtl]·               حقل الأهداف الإجرائية .[/rtl]


[rtl]·               حقل النشاطات التعليمية التعلّمية.[/rtl]


[rtl]·               حقل الأساليب والطرائق والوسائل التعليمية.[/rtl]


[rtl]·               حقل التقييم .[/rtl]


ومن الأمور التي ينبغي إعطاؤها أهمية بالغة أثناء تحضير الدروس اختيار الطرائق المناسبة التقديم، فهي وحدها الكفيلة لتقدم المؤشرات الأساسية لنشاطات المدرس والمتعلم، وطبيعة التأثيرات المتبادلة بينهما، حتى يستطيع أن يحقق الأهداف المسطرة من قبل، ونظرا لتعدد الطرائق والأساليب قد نتساءل عن أنجع الطرائق التي يمكن أن يعتمدها المدرس، وهذا السؤال لا يمكن الإجابة عنه لأن اختيار الطريقة تتحكم فيه مجموعة من المتغيرات :


[rtl]·               طبيعة الأهداف. [/rtl]


[rtl]·               طبيعة المحتوى المعرفي المقرر .[/rtl]


[rtl]·               عدد التلاميذ في القسم.[/rtl]


[rtl]·               كفاءة المدرس .[/rtl]


[rtl]·               نوعية الوسائل المتوفرة.[/rtl]


[rtl]وعلى هذا الأساس يمكن للمدرس أن يختار طريقة أو أكثر لدرس واحد، ومن الطرائق المعروفة نذكر مايلي : [/rtl]

[rtl]1.    الطريقة الاستعراضية: [/rtl]

[rtl]وهي الطريقة التي يسيرّ فيها المدرس سيرورة التعليم والتعلم وتتفرع إلى فرعين : [/rtl]

[rtl]أ‌-  طريقة الإلقاء التي تعتمد على الإخبار التلفظي [/rtl]

[rtl]ب‌- طريقة البرهنة التي لا تعتمد على التلفظ اللغوي فقط وقد تدعم بوسائل مرئية مساعدة لتكون واسطة بين التلاميذ والمدرس.[/rtl]

[rtl]2.    الطريقة الحوارية: [/rtl]

[rtl]وهي الطريقة التي يسير فيها كل من المدرس والتلاميذ الدرس عن طريق المناقشة والحوار، ويعتمد الحوار على أسئلة محددة ومتسلسلة تنظم الدرس .[/rtl]

[rtl]3.    طريقة المهام أو البحث: [/rtl]

[rtl]وتعتمد على تسيير التلاميذ لمجريات الدرس إنطلاقا من مهام وأنشطة محددة من قبل، ويكون دور المدرس بمثابة الموجه وهي فرعان أيضا :[/rtl]

[rtl]·  مهام مفتوحة : وتتطلب أجوبة وأعمالا متنوعة، وأنشطة التلاميذ الشخصية [/rtl]


[rtl]·  مهام مغلقة : يجيب فيها التلاميذ بدقة على الأسئلة .[/rtl]


[rtl]ومهما اختلفت طريقة التدريس، فإن للوسائل التعليمية ضرورة، لكي يؤدي المدرس مهمته على أحسن وجه .[/rtl]

[rtl]ومن هنا ينبغي عليه أثناء تحضيره للدرس أن يوليها أهمية بالغة من حيث اختيارها سواء كانت وسيلة بصرية أو سمعية، أو سمعية بصرية ...[/rtl]

[rtl]ومن التقنيات الأساسية التي لا يجب غض النظر عليها "لسؤال" الضروري خلال عملية التعليم، ومن هنا ينبغي إعطاء الأسئلة التي يمكن أن يعتمدها أهمية بالغة خلال تحضير الدرس، وقد عرّفه بعض المربين بأنه : أفعال تلفظية يقوم بها المدرس كتابيا أو شفهيا لإدارة الحوار بين التلاميذ، أو تعزيز تفاعلهم واكتسابهم معرفة جديدة .[/rtl]

 
[rtl]أهمية التحضير الذهني والكتابي:[/rtl]


[rtl]مقومات الدرس الناجح المقوم الأول : أن يعرف المعلم دوره بوضوح :
كل ما ينبغي للمعلم معرفته عن نفسه وما يجب تقديمه للآخرين يتلخص في الآتي : 
1
- لماذا يُعلم ، 2- ماذا سيُعَلِّم ، 3- كيف سيُعَلِّم . 
وهذه المعارف لن يتمكن المعلم من تقديمها بوضوح إلاَّ إذا كان مُلِمّاً إلماماً جيداً بالأهداف التربويَّة الخاصة وكيفية صياغتها وهذه الأهداف هي التي ستحدد ما يلي :
 -1 
لماذا يُعَلِّم ـ فهي تبين له الغرض من رسالة التعليم .
 -2 
لماذا سَيُعَلِّم ـ وتبين له ماهية المادة العلمية المطلوب منه تقديمها وتأديتها 
 -3 
لماذا كيف سَيُعَلِّم ـ وتبين له كيفية تأدية المادة العلمية بالطريقة والأسلوب والإستراتيجية المناسبة .
المقوم الثاني : الإعداد المسبق للدرس :
من المعلوم أنَّ أَيَّ عملٍ من الأعمال يرغب صاحبه في إنجاحه لابد أن يُخَطِّط له تخطيطاً جيِّداً ومُسبقاً من جميع الجوانب .
وفي اعتقادنا أن التخطيط للتدريس يُمثِّل منهجاً وأُسلوباً وطريقةً يحقق الارتقاء بعملية التعليم ، ويُعين المعلِّم على مُواجهة المواقف التعليمية والتغلب على صعوباتها بثقةٍ وروحٍ معنويةٍ عالية ، كما يُعينه في تنظيم ما يقوم به من جُهودٍ من أجل مصلحة الطلاَّب لاستيعاب الدرس وفَهم عناصره .ولذلك يبدو أن التخطيط للتدريس أمرٌ له أهمِّيَّته ، وتنبثق هذه الأهمية في كونه :
1-  يجعل عمل المعلم مُنَظَّماً مُرَتَّباً . 2-   يجعل أداء المعلم بعيداً عن الارتجالية والعشوائية .3-  يقود المعلم إلى تنظيم عناصر درسه وشرحها وتوضيحها بطريقةٍ مُنَظَّمَةٍ ومُيَسَّرَة
4-  يجعل المعلم واعياً ومُدركاً للصعوبات والمشكلات التي تُواجهه أثناء الدَّرس ، أو يَتَنَبَّأ بها ، وبالتالي يعمل على تلافيها أو الحذر من الوقوع فيها .5-  يجعل عمل المعلم مُتَجَدِّداً باستمرار .ويتساوى المعلم القديم مع المعلم المبتدئ أو الجديد في التهيئة والإعداد للتدريس وإدراك أهمية التخطيط للتدريس .ولا يُمكن الادِّعاء بأنَّ المعلمين القُدامى لا يحتاجون إلى تخطيط وإعداد واستعداد للتدريس بحكم خبراتهم وسنوات خدمتهم في التدريس ، لأن التدريس عملة متجددة تتطلب الاطلاع المستمر والقراءة المتواصلة والتهيئة الكافية لِمُختلف الظروف والصعوبات الطارئة التي قد يُواجهها المعلم أثناء درسه .
طرق التدريس واستراتيجياته 
أنواع التخطيط للتدريس :
التخطيط للتدريس ينقسم إلى نوعين رئيسيين هما .. التخطيط الذهني ، والتخطيط الكتابي .
أولاً.. التخطيط الذهني : 
إن تخطيط المعلم للدروس ذهنيّاً يُعطيه تصوُّراً مُسبقاً عن كيفية تخطيطه للتدريس كتابيّاً .فهو إذاً عمل يسبق التخطيط الكتابي للدروس ، فخلال تحضير المعلم للدرس ذهنيّاً سوف يُفكِّر في الأهداف السلوكية المطلوبة للدرس ، وفي طريقة وأسلوب وإستراتيجية التدريس الملائمة للدرس .
ثانياً . التخطيط الكتابي :
أفضل أنواع التخطيط الكتابي هو التخطيط اليومي ؛ لأن " التخطيط اليومي للدروس يجعل المعلم مدرِكاً لِمَا سوف يُعطيه من موضوعات أولاً بأول ، عارفاً بما له وما عليه تجاه دروسه ، ويُمكنه أن يُضيف أو يَحذف أو يُعدِّل على ضوء المستجدَّات والأحداث الطارئة والجارية التي يستفيد منها كمداخل في إعطاء دروسه والتي يَتَعَذَّر إضافتها أو وضعها عند كتابته التخطيط لفترة طويلة . والتخطيط الكتابي للتدريس يكون بالطبع في دفتر تحضير الدروس .وأهم ما يُكتب في دفتر التحضير هو الأهداف الخاصة ، لأنها هي التي تُحَدِّد للمعلم أسس التدريس )الطريقة والأسلوب والإستراتيجية ( التي سوف يَتَّبِعُها في درسه .ولذلك ينبغي على المعلم أن يعلم أنَّ هذه الأهداف التي دَوَّنَهَا في دفترهِ يجب أن تتحقق في أرض الواقع لكي يكتسبها المتعلمون .
وحيث أن وسائل تحقيق تلك الأهداف هي طريقة وأسلوب وإستراتيجية المعلم في تدريسه ؛ فإنه لابد أن يكون هنالك تكاملاً بين تلك الأسس حتى تتحقق الأهداف الخاصة المرسومة للدرس .
إعداد الدروس  :
مفهوم الإعداد: إعداد الدروس عملية عقلية منظمة، تهدف إلى رسم الأسلوب وطريقة العمل، لبلوغ الأهداف المحددة، مع الأخذ في الاعتبار العناصر المختلفة للموقف التعليمي من تلميذ ومعلم وإمكانيات ومواد تعليميةفالتخطيط للدروس من المهارات الأساسية للمعلم، لأن إتقانه يتطلب إجادة الكثير من مهارات التدريس مثلصياغة الأهداف التعليمية المحددة والواضحة، وتحليل المحتوى، وتنظيم تتابع الخبرات، وتحديد الطريقة والوسائل والأنشطة، واختيار أساليب التقويم المختلفة للكشف عن مدى تحقيق الأهداف التعليمية.[/rtl]


أهمية الإعداد وتبدو في الجوانب الآتية:
1-
  التمكن من المادة العلمية: حيث يجدر بالمعلم أن يعلم أكثر ما يحتويه الدرس، وأن يحلل الحقائق ويتأكد من صحتها باستخدام المراجع العلمية والتربوية، مما يعينه على فهم المادة العلمية، ووضعها في تتابع منطقي، يساعد في تحديد وتصور المهام التربوية به قبل الحصة.
2-  تبصير المعلم بالأهداف التعليمية: حيث يُشق لكل مادة تعليمية أهدافها الخاصة، ويحدد الوسائل التعليمية التي تساعده في إنجاز أهدافه، وتعين الإجراءات والأنشطة التعليمية التي تحدد دوره ودور المتعلمين في العملية ثم ترصد أساليب التقويم لقياس ما تحقق منها.
3-   تجنب الهدر التربوي: فالإعداد يُمكن المعلم من الاستفادة من الوقت والجهد والإمكانات المتوفرة بالشكل المناسب فيتجنب العشوائية وضياع الوقت والجهد.
4-   تنمية المعلم والمتعلم: يساعد الإعداد على استمرارية نمو المعلم من الناحيتين العلمية والمهارية، ما يؤكد ثقته بنفسه وعطائه، ويجعل التلاميذ ينجذبوا له، ويتفاعلوا معه، فينعكس ذلك بشكل غير مباشر على نمو التفكير العلمي وتعلم التنظيم لديهم.
5-  اكتشاف عيوب المنهج: حيث يتمكن المعلم من مراجعة جزئيات المادة ودقائقها والوقوف عليها بالتنقيح والتعديل والتقويم، مما يجنبه الوقوع في الخطأ أو الاضطراب.
والتخطيط الجيد يقتضي تدوينه في سجل
 الإعداد اليومي، وتواجده مع المعلم أثناء أدائه لعمله للأسباب التالية:
1-
   يحدد توزيع مفردات المنهج والموضوع على زمن الدراسة الفعلي توزيعاً يأخذ بالاعتبار أهمية الموضوعات، والمدة المتوقع إنجاز الموضوع أو الوحدة الدراسية خلالها، وهذا التوزيع السليم يحقق التوازن في الزمن ويضمن عدم إغفال أي موضوع من الموضوعات.
2-  ينظم أفكار المعلم، ويرتبها بصورة منطقية متسلسلة.
3-  يُيسر عملية المراجعة والتعديل، إن وجدت ضرورة لذلك.
4-  يساعده في استحضار المادة والنشاط التعليمي قبل الدخول في الصف مما يجنبه الارتباك والوقوع في الخطأ.
5-  الخطة المكتوبة تعتبر سجلاً لنشاط التعلم والتعليم، سواء كان من جانب المعلم أو التلاميذ.
6-  يعتبر سجل التحضير المرجع اليومي للمعلم الواعي الناجح في إعداد نفسه، حيث يُذكره بالنقاط التي تمت تغطيتها ودراستها.
والخطأ كله فيمن يشعروا بعدم حاجتهم للتخطيط الجيد، ذهنياً كان أو كتابياً، وإن كان قد سيطر على مادته بعد بضع سنوات من الخبرة والتجربة.
فالجميع ينتظر منه الزيادة في الاطلاع والاستمرار في البحث
 حتى يصبح علماً بمادته، ماهراً في تدريسها، مرتب الفكر، منظم العمل، يُرجع إليه في حل مشكلات المنهج العلمية والتربوية
أولاً: مبادئ تحضير الدروس.
الفهم العميق لأهداف المنهج المقرر: 
ويمكن الحصول على
 الأهداف من كتاب منهج المرحلة، وقراءة مقدمة الكتاب المدرسي والهدف من ذلك أن يرتبط المعلم بين ما يعطيه داخل الفصل والهدف العام الذي يسعى لتحقيقه.
تحديد خبرات التلاميذ السابقة ومستوى نموهم العقلي
ويكون ذلك بـ :-
أ) الرجوع إلى
 المصادر التربوية والنفسية لفهم خصائص نمو التلاميذ، وتفهم الفروق الفردية بينهم.
ب) استخدام الاختبارات التشخيصية لقياس القدرة العقلية العامة والمستوى العلمي للتلاميذ.
تحديد المواد التعليمية والوسائل المتاحة للتدريس:
وهذا يتطلب من المعلم التعرف على المختبر المدرسي وما يتوفر به من إمكانيات والاطلاع على المكتبة وما تحويه من كتب، بالإضافة إلى نظرة عامة على البيئة المحيطة للتعرف على مدى إمكانية الاستفادة من الخامات الموجودة بهاأنواع التخطيط
أ) تخطيط طويل المدى:-
يتضمن الآتي:
1-
   تحديد جدول الحصص الأسبوعي، مع تعيين مسمى فرع المادة حسب الحصص المقررة له.
2-  تدوين الأهداف الخاصة بكل فرع من فروع المادة، بعد إجمال الأهداف العامة.
3-  توزيع المقرر على أشهر وأسابيع الفصل الدراسي  الأول والثاني.
4-   تحديد الوسائل التعليمية والمواد والخامات والأجهزة اللازمة لخدمة المنهج.
5-   تدوين المراجع التي يمكن أن تعين المعلم على التدريس ومعالجة المقرر.
 
وكل تلك المعلومات تدون في بداية سجل التحضير اليومي للاستعانة بها
ب) تخطيط قصير المدى:-
ويقصد به التحضير اليومي للدروس ويتم على مرحلتين:
أولا- التحضير المبدئي:
ويشمل الجوانب الأساسية الآتية:-
1-   
فهم المادة العلمية:-
وتتم بإتباع الآتي:-
أ) الاطلاع على المنهج وما جاء به من توجيهات، وكتاب المعلم إن وجد.
ب) قراءة موضوع الدرس في الكتاب المدرسي قراءة تحليلية واعية.
ج) الاستعانة بالمراجع التي تساعد المعلم على التمكن من الدرس وزيادة كفاءته العلمية والتربوية في تدريس المادة.
د) تحديد ما
 يتضمنه الدرس من أفكار وحقائق ومفاهيم ومصطلحات أساسية مطلوب تعليمها للتلميذ أثناء الحصة.
2
-   الأهداف السلوكية:- 
الهدف السلوكي:- هو ناتج تعليمي يصف سلوك
 التلميذ المتوقع لعملية التعلم، ويكون قابلاً للقياس والملاحظة في زمن الحصة ويجب أن يتصف بما يلي:
أ) الشمول للمادة العلمية المتضمنة في الدرس.
ب) الواقعية في تحديدها حيث يمكن تحقيقها وقياسها في ضوء الإمكانات المتاحة وفي ضوء المستوى العقلي للتلاميذ والزمن المتاح للتدريس.
ج) التنوع في المجالات والمستويات المختلفة قدر الإمكان.
د) الوضوح في ضياغة إجرائية سلوكية محددة تصف سلوك التلميذ.
3
-   الأساليب والأنشطة:-
حيث تحديد المعلم طريقة سير الدرس والوسائل والأنشطة المناسبة مهتم بما يلي:
1-
   تحديد الأساليب والأنشطة الإجرائية التي تعمل على تحقيق الأهداف.
2-   جذب انتباه التلاميذ وتشويقهم لموضوع الدرس.
3-   طريقة عرض الدرس وتقسيمه إلى مراحل متدرجة في الصعوبة.
4-  إختيار أنسب الوسائل التعليمية لخدمة الدرس وحسن استخدامها.
5-  إيجابية التلاميذ وفاعليتهم في الدرس.
4
-   التقويم:-
هو عملية تشخيصية علاجية تشتمل
 على معرفة مدى تحقيق أهداف الدرس، وقياس التغير المراد إحداثه في المتعلم نتيجة لعملية التعليم، وتهدف إلى تطوير العملية من جميع جوانبها ( التلميذ، المعلم، المادة ) وعلاج أوجه القصور، وتلافي السلبيات.
ويراعى في التقويم ما يلي
:-
أ] مناسبة الهدف السلوكي من حيث نوع الهدف ومستواه المعرفي الذي يقيسه.
مثال:- إذا كان الهدف، ( أن يحفظ التلميذ ثلاثة أبيات من النص )
فطريقة تقويمه هي: التسميع الشفوي وتصحيح الخطأ.
مثال:- إذا كان الهدف ( أن يستخلص التلميذ أفكار الفقرة )
فيكون تقويمه: طرح الأسئلة المنوعة.
ب] تنوع أساليب التقويم وتعددها، مراعاة للفروق الفردية بين التلاميذ.
ج] الاستمرارية، فلا ينتقل من هدف إلى آخر إلا بعد أن يقوم هذا الهدف ويتأكد من تحقيقه، وتستمر هذه العملية طيلة الحصة، ثم يختم بتطبيق كلي فهي عملية مستمرة تحدث قبل التدريس وأثناءه وبعد أن يتم.
5-   الزمن:- 
ويراعى فيه ما يلي:-
أ- تحديد زمن معين ( تقريبي ) لك هدف من الأهداف، ووسيلة تحقيقه وأسلوب تقويمه، حتى يلتزم به المعلم ( ما أمكن ) حتى لا يستطرد ويتشعب في أمور ولا يطغى هدف على آخر.
ب- حسن توزيع الزمن المحدد للحصة على الأهداف المحددة بحيث تنتهي الحصة وقد تحققت الأهداف المنشودة والمخطط لها
 
ت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://benchicao.forumalgerie.net
 
أهمية كراسة إعداد الدروس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة سيِّدُنا نوح من إعداد عبد المالك عبد القادر
» العربي تبسي - من إعداد عبد المالك عبد القادر
» الأنبياء والرسل - من إعداد عبد المالك عبد القادر
» محمد البشير الإبراهيمي - من إعداد عبد المالك عبد القادر
» قصص للمطالعة من إعداد عبد المالك عبد القادر مدير مدرسة النصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة :: وثائق إدارية-
انتقل الى: