مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة
مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة
مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة

سر النجاح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولlمشروع المؤسسة   شخصيةمواضيع مختلفة

 

 lمشروع المؤسسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك عبد القادر
Admin



المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 01/03/2013
العمر : 60
الموقع : https://benchicao.forumalgerie.net

lمشروع المؤسسة  Empty
مُساهمةموضوع: lمشروع المؤسسة    lمشروع المؤسسة  Emptyالسبت مارس 02, 2013 2:10 pm

مقـــدمة
في ظّل التطورات التي يشهدها العالم في مختلف مجالات الحياة، لايمكن للتربية أن تبقى في * منأى عن هذه التغيرات المتسارعة التي تفرض إعادة النظر في سياستنا التربوية، وفي نظرتنا للتربية، وبالتالي اعتماد طرائق جديدة ومنهجيات حديثة في التسيير الإداري البيداغوجي، حتى يتواكب العصر، وتستجيب لحجات إنسان القرن الواحد والعشرين، والذي ينبغي أن يتمتع بكفاءات وقدرات متعددة الجوانب، ولايكفى بالمعارف النظرية، بل هو في حاجة إلى ممارسة ودربة وتطبيق. وعلى هذا الأساس شرعت وزارة التربية الوطنية منذ خمس سنوات في إصلاح بيداغوجي في إطار الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية، وكان من الضروري مراجعة منهجيات تسيير مؤسساتنا التربوية، فبعثت العمل بـ مشروع المؤسسة .
لقد فرضت هذه الإصلاحات البداغوجية إعادة النظر في تسيير المؤسسة التربوية، وصارت نتائج المرجوة منها مرتبطة بنمط التسيير الذي يحمل سمة الازدواجية في الإدارة التربوية : الجانب البداغوجي والجانب الإداري، ولايمكن لأحدهما أن ينفرد بالأهمية ويحقق النتائج المرجوة بمفرده ويتعلق الأمر بإعادة النظر في: أساليب تسيير المؤسسة التربوية وذلك بإعتماد العمل بمشروع المؤسسة كمنهجية تساهم في ازدهار الحياة المدرسية وتبني على أساس تمتين العلاقات بين مختلف المتعاملين بإدخال مزيد من المرونة والتكاملية بين أفراد الجماعة التربوية لتنفيذ المناهج المقررة وضمان جودة المكتسبات وبالتالي تحسين مردود المؤسسة التربوية كما وكيفا.
لايمكن لأحد أن يتجاهل أنّ العلم قد شهد تطورا هاما منذ زمن بعيد ولازال يعرف ذلك إلى وقتنا الحاضر في العديد من الميادين ( الفلاحية والصناعية والتكنولوجية وعلوم التربية)، وهو تطور يتقدم بوتيرة متسارعة إلى درجة يصعب التحكم فيه، نتيجة تراكم المعارف والاكتشافات العلمية والتكنولوجية.
* وهكذا أصبح النظام التربوي مجبرا على القيام بتعديلات في المحتويات وطرائق التعليم حتى يتجاوب مع حاجات المتعلم في القرن الواحد والعشرين فعلا، لم يكن المتعلم إلاّ جسما نعمل على حشو ذهنه بعلوم ومعارف دون أن نهتم بشخصيته وأذواقه ورغباته ودوافعه وقدراته ومحيطه..
وقد كان النظام التربوي في السابق يعتمد على طرائق التعليم (الميكانيكية) الجامدة وانصبّ اهتمام الفلاسفة والمربين على هذه الطرائق التي تعرضت إلى انتقادات، وطرحت طرائق * أخرى بديلا عنها تتسم بأكثر ديناميكية، قائمة على معايير علمية تدرس التفاعلات المستمرة بين التلاميذ أنفسهم، وبينهم وبين معلميهم، وبينهم وبين مجتمعاتهم، وأصبح التلميذ مركز انشغال المربين، فهو محور العملية التربوية.
يقول بياجي" إذ كان الطفل مهما في حد ذاته فإنّ دراسته دراسة نشوئية تزداد أهمية إلى معرفنا وأن الطفل يفسر الكهل أكثر مما يمكننا الكهل من فهم الطفل"
وتتضح هذه الفكرة أكثر في مقولة انجلا مديسيو (Angela Medicio) تسعى البداغوجية الجديدة إلى احتضان الطفل وتربيته لكونه فردا، مع الأخذ بعين الاعتبار حاجاته وميولاته ورغابته الخاصة بدل تلقينه مفاهيم خارج حياته اليومية وطبيعته الطفولية.
وهذا ما يلجأ إليه الكثير من الفلاسفة والمربين أمثال:
وفي الموضوع نفسه نجد جون ديوي (John Dewey) مؤسس البيداغوجية القائمة على النفعية(pragmatisme) في القرن العشرين، والتي تستخدم لدراسة الواقع والتطبيق، يقول: "يمثل التلميذ مركز الاهتمام في التربية الحديثة" لكن "ديوي" تأثر بالعديد من الفلاسفة والمربين أمثال "داروين" (Darwin) "هوكسلاي" (T.H.Hxley) هيجل(Hegel) "هيربت"(Herbet) " جون جاك روسو (J.J.Rousseau).
إن مشروع المؤسسة طريقة حديثة تكتسي طابعا بيداغوجيا، هدفها التسيير الجيد من أجل تحسين ظروف عمل الجماعة التربوية مع احترام الأهداف الوطنية. عليه ينبغي على هذه الطريقة أن تتخلص من النظام الصارم والممل الذي يتميز به السير الإداري والبيروقراطي المسؤول على تنشيط العزيمة بل أيضا ترقية تسيير المؤسسات، السلطات المحلية، بلدية، دائرة، الحماية المدنية، المستشفى...)حيث يؤدي كل فرد من الجماعة التربوية بالمهام الموجهة إلية معتمدا على الوضعيات المحلية الحقيقة والمتنوعة.
وهكذا يسمح هذا المشروع بأن يصبح التلميذ( الذي يعتبر مركز اهتمام) مواطنا حيويا عن طريق تعلم الاستقلالية والمسؤولية.
ظهر هذا (المشروع) في إطار التجديد والإصلاح في المجال التربوي، فهو مرتبط بالاستقلالية المعطاة للمؤسسات في اختيار مشروعها ونمط تطبيقها وأن يكون لكل مؤسسة مشروع خاص بها وأن يكون مبنيا على تحليل وضعيتها الجغرافية ومحيطها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي ووسائلها المادية والبشرية والأهداف والأولوية. يتحقق هذا التحليل من طرف مجموعة من أفراد تابعة للمؤسسة، فعملها يكمن في جمع المعطيات (المعلومات) لدى التلميذ والمدرسين والأولياء والسلطات المحلية. تكون هذه المعطيات على شكل استبيانات وتحقيقات ومحادثات ودراسة الحالات.
























الفصل الأول
النصوص التشريعية التي تنص
على العمل بالمشروع










م/01/ بناء على قرار مجلس الوزراء المنعقد في 30/04/2002 لإصلاح المنظومة التربوية م/1/ ينص على تأسيس مشروع المؤسسة والمصلحة وإلزامية العمل به جميع المؤسسات التربوية .
م/02/ تنص على تعريف مشروع المؤسسة على أنه مهما وخطة عمل ترسم معالم وأهداف المؤسسة وتحدد مهمته وأدوات تحقيقها في فترة زمنية معلومة.
م/03/ التركيز على المتعلم في تحديد أهداف المشروع.
م/04/ احترام المرجعية القانونية.
م/05/ يهدف المشروع إلى تقييم مردود المؤسسة وأداء موظفيها.
م/06/ تتم عملية صياغة مشروع المؤسسة في وثيقة إشراف ومسؤولية رئيس المؤسسة وبمساهمة كل عناصر الجماعة التربوية.
م/07/ يصادق على الوثيقة مجلس المعلمين في المرحلة الابتدائية.






















الفصل الثاني

القسم النظري التعريف بمشروع المؤسسة














لماذا هذا المشروع؟
بما أن العلم يتعرض لتغيرات في عدة مجالات( اجتماعية، وسياسية وتقنية وعلمية وثقافية....)يجب على التربية أن تكون في تجديد وتطلع مستمر على الأنظمة التربوية حتى تتماشى مع متطلبات العصر وتحدي التكنولوجيا التي تعتبر وسيلة اقتحام القرن الواحد والعشرين، ولهذا الغرض لا يجب إقصاء المبادئ البيداغوجية والتربوية السابقة(عدم تقديسها) وكذا لا يجب الالتزام بالطرائق أو النظريات الجديدة في التربية والتعليم.
فمن الضروري التوفيق بين مبادئ التربية السابقة والحديثة لأنهما متكاملين.
وختاما يجب أن لا تستعمل طرائق الإكراه والإرغام، بل يجب استعمال طرائق تجعل التربية وسيلة للتفتح .
ومن بين هذه الطرائق: مشروع المؤسسة الذي نعتبره تربية القرن العشرين كوسيلة فعالة تجيب على طموح المنظومة التربوية، وعليه تحاول العديد من الدول المتطورة والدول السائرة في طريق النم إدراجه في مؤسساتها وعلى سبيل المثال نذكر بلادنا(الجزائر).
عرفت المدرسة الجزائرية تطورات عديدة، ورغم الجهود المبذولة في مجال التربية يظهر أن بعض النقائص قد بقيت نذكر من بينها:
- غياب العمل الجماعي داخل المنظومة التربوية.
- التكوين البيداغوجي الداخلي والخارجي للمعلمين والمفتشين والمدرسين.
- طريقة التقييم.
- الوسائل التعليمية.
- المنشآت القاعدية
- جدول الأوقات مكثف فلايوجد وقت للراحة.
- الغيابات
- نسبة النجاح في المؤسسات.
- اكتظاظ الأقسام المرتبط بمشكل النمو الديمغرافي.
- التوجه المدرسي والعلمي للتلميذ
- النشاطات الرياضية والثقافية.
فمدرستنا بحاجة إلى تجديد من أجل تحسين المردود ولهذا من الضروري إعداد مشروع المؤسسة الذي جاء نتيجة النقص وعدم الرضى والحاجة التي من الواجب تحديدها وتحليلها وجعلها على شكل إشكالية.
وهكذا من أجل معالجة النقائص الملحوظة، من الضروري:
- خروج الأساتذة من عزلتهم، والعمل بطريقة مخالفة وتكون لديهم روح التعاون والانسجام.
- مراعاة الفروق الفردية.
- تنظيم مصلحة التعليم بحيث أنّ الذين يعملون بها يتصفون بروح الحماس والاصغاء للآخرين.مع التركيز على الاتقان بدلا من السرعة التي تأتي في المراحل الأخيرة من التعلم.
- تقديم المعارف للتلميذ وتعليمه كيفية التفكير مع طريقة الاستكشاف.
- تكوين التلميذ للمهن الموجودة في البلد أو التي سوف تتوفر في المستقبل.
- تقييم مستمر وشامل للتلميذ.وتشجيعه على تفجير طاقته الجسمية والنفسية في تنمية شخصيته وبناء مستقبله بالتعلم والتعليم والتدريب على اكتساب الخبرات التي تشعره بالكفاءة والسعادة والتقدير
- الانتقال تدريجيا من المهارات البسيطة إلى المهارات الأكثر تعقيدا.
- تعزيز الاستجابات الصحيحة للتلاميذ.
- يجب أن يكون التعزيز فوري وملائم.
- تطوير قدرة الطفل على التذكر ونقل أثر التعلم وذلك بالتكرار والإعادة لكي تصبح الاستجابة تلقائية.
- الابتعاد عن التعليم المكثف.
- تحسين التوجيه المدرسي والمهني، وهذا من أجل توجيه التلميذ نحو دراسات وتكوين جيّد يتماشى أكثر مع قدراته وأذواقه.
- تخفيض نسبة الرسوب (الطرد إعادة السنة، الرسوب في الامتحانات).
- تنظيم الوقت بعقلانية( مراجعة الأوقات اليومية).
- الأخذ بعين الاعتبار قدرات ودوافع ومتطلبات التلاميذ.مع تشجيع التنافس بين التلاميذ بدل التعاون فيما بينهم.
ويعتبر مشروع المؤسسة وسيلة لتحقيق انسجام:
- أفكار المجموعة التربوية( مختلف المتدخلين) ومختلف المشاريع.
- انسجام المؤسسة مع المؤسسات المجاورةلها، بحيث يجب على كل مؤسسة متابعة مشروعها بطريقتها الخاصة وهذا بالقيام بواسطة إمكانياتها الخاصة.
- الانسجام مع الزمن.























التعلّم بواسطة المشروع:
إن مقاربة التدريس بالكفاءات ضمن التوجه تركز على التعلّم الإدماجي الذي يتيح للتلاميذ فرص التدريب على استثمار المكتسبات القبلية (معارف نظريات، مهارات، قدرات، سلوكات)، ضمن وضعيات جديدة.
لذلك كان المشروع يمثل أفضل وضعية لتحقيق الغاية الإدماجية، إذ بفضل ذلك يمكن للمتعلم أن يحتل المحور الأساسي في العملية التعليمية التعلّمية، ويكون عنصرا فعالا ضمن المجموعة الفصلية (زملاؤه) ويتيح له فرص التخطيط والتفكير في الفعل التعليمي عند انجازه وقبله وبعده.
واعتبارا لما سبق يمكن القول: بأن التعلّم بواسطة المشروع هو عبارة عن سيرورة بيداغوجية، تستهدف بلوغ مجموعة من التعلّمات، انطلاقا من الوضعيات(الإشكاليات) التي يهيشها المتعلمون.
وبمعن آخر نقول: إن التعلم بواسطة المشروع ينطلق من تصور بيداغوجي ينظر إلى التلميذ على أنه ينبغي عليه بناء معرفه بشكل أفضل، من خلال ما يحدّده لنفسه من أهداف تمّز مختلف أنشطته، أي تجعله عنصرا فاعلا وذا مردودية عالية، عندما ينتج شيئا ما.( كتابة، قراءة، إنجاز تمارينلغوية، حسابية.....إلخ)
وطبيعة هذا التعلّم، أي: التعلم بالمشروع، ترفض مبدأ صب المعارف في ذهن التلميذ وتكديسها بشكل تراكمي، فالمعارف – بناء على ذلك – يطلب بناؤها وتنميتها من قبل المتعلّمين ضمن وضعية (إشكالية) تستلزم حلها.
فالتعلّم بواسطة المشروع إذن، تحتم على كل تلميذ بناء مشروعه بنفسه، تطبعه وتميزه عن غيره، ويعني ذلك أن التلميذ أصبح يمتلك كفاءة أو مجموعة من الكفاءات نابعة من ذاته ومعبرة عن شخصيته، وليست مفروضة عليه من الخارج، كالمعلم مثلا، وهي كذلك تدل على فهمه وتبصرّه للواقع الذي جرى فيه سياق الإنجاز، (إدراك العلاقات)
ويمكن تلخيص المبادئ التي تعتمدها بيداغوجيا المشروع في ثلاثة عناصر أساسيةوهي:
- تحديد الوضعيات(الإشكاليات) التي يرتكز عليها كل فعل تعلّمي.
- هيكلة التعلمات لجعل الإجابة تدور حول الإشكاليات الجديدة.
- استثمار السيرورات بشكل فعال، كي تتحقق التعلّمات المطلوبة.
































مبادئ جون ديوي في مجال التربية (إعداد المشروع)
تتلخص هذه المبادئ في:
- التربية عملية نمو.لأن النمو عملية متكاملة، كل نمو يحققه الطفل في جانب يؤثر في جوانب النمو الأخرى ويتأثر بها.
- ارتكاز النشاط المدرسي على نمو الأطفال.التي تعتبره عملية مستمرة ومنظمة ومتعاقبة.
- عدم الفصل بين المدرسة والمجتمع.
وباعتبار هذا المبدأ الأخير، فإنّ المدرسة وسيلة المجتمع لإحداث التغيير المستمر في الفرد والجماعة، وتحضيره للحياة المستقبلية. ولتحقيق ذلك، فإنّ التربية عنده تهدف إلى إيجاد الروح العملية والنقدية عند التلميذ من أجل تنمية ذكائه وابتكاره وصقل شخصيته وتنمو إبداعاته، مع احترام حريته وميوله.وكانت المدرسة الكلاسيكية تعتني بالمواد التعليمية مستقلة، بينما المدرسة النفعية تهتم أكثر بالتلميذ الذي ينبغي تحضيره للحياة العملية.
وفلسفة جون ديوي انبثقت عن دراسته للمجتمع المعاصر، وخصوصياته العلمية والتكنولوجية والديمقراطية والسياسية والاجتماعية. كما انبثقت أيضا عن بحث مختلف المعطيات العلمية وتأثيراتها بالفلسفة وعلماء التربية.
كما أثّر هو بدوره على العديد من المربين، فدافعوا على طريقته التي اتخذت أبعادا معتبرة في العديد من البلدان، إلى أن تبنت التربية الحديثة في الفرن العشرين المبدأ الذي بعين الاعتبار النواحي البيولوجية والنفسية والاجتماعية للتلميذ. وانبثقت عن أفكاره عدة طرائق تعليمية، منها الطريقة النفعية القائمة على إعداد المشروع.
بما أن شرعت الوزارة في إصلاح المدرسة كمؤسسة بيداغوجية وعلى هذا الأساس يحدد مشروع المؤسسة جملة من الاختيارات البيداغوجية، والأنشطة العلمية الخاصة يرسمها الفريق التربوي والإداري بالمؤسسة لتنفيذ وتحقيق الأهداف التالية:
- تحسين نوعية التعليم الممنوح
- رفع الأداء المدرسي.
- ترقية الحياة المدرسية داخل المؤسسة التربوية
ولبلوغ هذه الغاية يرمي مشروع المؤسسة التربوية إلى تحقيق الآتي:
- إشراك كل الأطراف المعنية في المؤسسة التربوية لتنفيذ الخطة التربوية المتفق عليها.
- تقوية علاقات هذه الأطراف بين بعضهم البعض وبين المدرسة.
- توجيه وتوحيد مجهودات الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف النوعية المرسومة على ضوء الأهداف التربوية الوطنية.
أصل المشروع
إن الفلسفة النفعية التي جاء بها جون ديوي (John Dewey) هي أصل هذا المشروع، ويرتكز مبدأ التربية في هذه الفلسفة على
- الطفل
- البيئة الطبيعية
- المجتمع
يقول جون ديوي (John Dewey) في هذا الموضوع:" إن التربية هي تنظيم عملية اشتراك الفرد مع بقية أعضاء المجتمع، مساهمة واعية ومقصودة في حياة المجتمع الإيجابي. ولا يمكن تحمل إصلاح اجتماعي إلاّ إذا وجَّهنا نشاط الفرد وتفكيره نحو مساهمته في حياة المجتمع و إنتاجه"
أي أصلاح الكل (المجتمع) يتم بإصلاح الجزء.
إنّ النفعية وطريق المشروع هما أساس التعليم المتميّز بالعمل، إذ يجب أن يوضع الطفل في مواقف صراع تمكّنه من التفكير والاستدلال، وذلك قصد التعلم بجهده الخاص ويضيف جون ديوي (John Dewey)، يجب:
1 – وضع التلميذ في وضعية تجريبية أصيلة فيها حلول، وفي نشاط مستمر يرغب فيه.
2 – إبراز إشكال حقيقي في هذه الوضعية يكون بمثابة حافز للتفكير.
3 – تزويده بمعلومات حتى يبدي الملاحظات التي تمكنه من الحل.
4 – أن يقدم حلولا مؤقتة يكون مسؤولا عن إعدادها وتنظيمها.
5 – أن تعطى له إمكانية وفرصة وضع هذه الأفكار حيز التطبيق لتحديد مداها واكتشاف مدى صلاحيتها.
إذا كانت طريقة المشروع مطبقة بروح حقيقية ستكون النتيجة إيجابية. المهم في هذا المشروع هو الطريقة المتبعة في تسييره، فهو يمزج النشاط العقلي بالنشاط الجسمي، في الوسط، حيث تسمح العلاقات الاجتماعية بتحقيق نمو التلميذ حتى يصبح مواطنا بإمكانه أن يعيش في مجتمع ديمقراطي.
لابد أن يمثل المشروع الحياة اليومية، أن يكون مشوقا للتلميذ، ويثير اهتمامه لحل مشاكله حتى يصل إلى نتائج حسنة ترضي ميوله ولذلك هو مبني على ثلاثة عوامل:
1 – العامل الغجتماعي: يكون المشروع مفيدا إذا أخذ بعين الاعتبار الموارد والأنظمة من الواقع.
2 – العامل العقلاني : يسمح للتلميذ من اكتساب معارف ومهارات وقدرات.
3 – العامل الوجداني: يأخذ بعين الاعتبار دافعية التلميذ وتنمية حب العمل عنده.فالعامل الوجداني يكون سابقا ومهيئا للمجال المعرفي.
هذه العوامل الثلاثة في تفاعل مستمر، ولاينبغي تفضيل عامل على حساب العاملين الآخرين.




خصائص المشروع:
- ينشأ حسب الحاجة.
- ينشأ داخل المؤسسة ولا يفرض عليها من الخارج.
- يكون ذا قيمة تربوية عظيمة.
- يتماشى مع مطالب الزمان والمكان.
- يكون متصلا بحياة التلميذ (بيئته).
- يتناسب مع مراحل النمو.
- يسير الجماعة التربوية في أدائها إلى النهاية.
وأخيرا أن يجرى العمل به في ظروف طبيعية غير مصطنعة.
1) ماذا نعني بمشروع المؤسسة؟
1-1)تعريف المشروع
"هو عمل جماعي حول موضوع يختاره الفريق التربوي، أو عبارة عن هدف شامل لنتائج سطرته المؤسسة المدرسية".
"ويعتبر مشروع المؤسسة نهج تربوي بيداغوجي أو استراتيجية تربوية بيداغوجية، هدفها التسييرالجيد من أجل تحسين مردودية التعليم وظروف عمل المجموعة التربوية وجعلها تستجيب لمتطلبات أو للحاجيات الخاصة للتلاميذ الذين يعتبرون مركز الاهتمام والمحور الهام للمشروع وذلك بتكييفها مع المعطيات الخاصة للمؤسسة واحترام الأهداف أو الغايات الوطنية.
1-2)العمل الجماعي:
يسمح هذا العمل للمنظومة التربوية بتدارك الجمود الموجودة بمؤسستنا، حيث كل واحد منعزل ومنطوي على نفسه، هذا يؤدي إلى نوع من الركود بل أكثر من ذلك إلى تثبط العزيمة. لكن يساعد العمل الجماعي على الخروج من هذه العزلة، وإنشاء روح المنافسة بحيث تكون هناك مواجهة في وجهات النظر وتبادل المعارف. هذا ما يولد الحماس والرغبة و واحترام العمل.
وهكذا فالعمل الجماعي يسمح أكثر بالإصغاء إلى الآخرين وأن يتقبل مختلف وجهات النظرروح النقد ( سواء كانت متضاربة أو متقاربة)، أن لايكون هذا العمل مفروض من طرف فرد لأنه إذا كان كذلك فإنه يؤدي إلى نقص في الدافعية. وعندما نشعر بنوع من السلطة التي تعتبر مبدأ مرفوضا وغير مقبول في التربية للقرن العشرين،وأن ّهذا العمل لا يصدر من رغبة عميقة فعلية فهو غير مرغوب فيه.إن العمل الجماعي بترسيخ التلميذ لمبادئ الحياة في المجتمع.

1-3)اختيار المواضيع:
إنّ عملية الاختيار تسمح للمنظومة التربوية باكتساب نوع من الاستقلالية لتحديد أهداف حسب أولويتها. مثلا:موضوعا مختارا والذي تسطر المؤسسة تعتبره أساسيا: مكافحة الرسوب المدرسي الذي يمثل عند التلميذ"خسارة" سواء من الجانب العقلي أو الإنساني أو الاجتماعي.
نلاحظ أن هذه الظاهرة تمس كل الطبقات الاجتماعية سواء كانت محرومة أو غير محرومة، وتكون على أشكال متعددة: إعادة السنة، التخلي عن الدراسة، التوجه إلى الشعب التي تمثل أفاقا حقيقية نجد أنفسنا نتيجة كل هذا، أمام شباب دون تأهيلات وكفاءات غير معترف بها مما يؤدي إلى ترك أثر سلبي فيهم طوال حياتهم.
1-4) استقلالية المؤسسة في إنجاز المشروع :
للمؤسسة استقلالية تخصيص وسائل ووضع طرائق ومناهج بيداغوجية متخصصة لصالح التلاميذ الذين لديهم مشاكل، أي للذين أقل تكيفاا مع النظام الدراسي والذين يميلون إلى نشاطات أخرى. إذن هذا يؤدي إلى تعليم خاص وأقسام غير مكتظة.
2 - الصعوبات المالية:
تتمتع المؤسسة بالاستقلالية لتحديد هدف، واختيار موضوع للمعالجة لكن تواجهها
أحيانا بل غالبا صعوبات مالية التي لانستطيع تجاوزها بما أنها لاتملك الاستقلالية المالية. تخضع المؤسسة إلى ميزانية سنوية منصوص عليها من قبل الدولة، مواردها(بنودها) محددة جيدا بمبالغ مالية معينة وهذا مايعرقل مدير المؤسسة في تسيير وتأمين التطور الإقتصادي للمؤسسة .
3)أسس إعداد مشروع المؤسسة :
3-1)التغيير :
وبما أن مشروع المؤسسة هو صيرورة تسعى إلى تحقيق أهداف لتحسين وضعية أو معالجة نقائص، بات من الضروري أن تكون الرغبة في التغيير هي الروح المغذية أو المجندة والمحفزة لكل المشاركين في إعداد انجازه، لكن لتغيير الوضع لابد من تغيير الذهنيات وكل عملية تغيير إلاوتمر بثلاث مراحل هي:
- مرحلة التذويب: وتتمثل في إزالة المواقف أو الأفكار أو السلوكات الحالية والمراد تغييرها.
- مرحلة التثبيت: وتتمثل في تعليم الأفكار أو المواقف أو السلوكات الجديدة المقصودة
- مرحلة التجميد: تتمثل في التثبيت وترسيخ المواقف أو الأفكار أو السلوكات الجديدةعن طريق الممارسة.
3-2) الاتفاق:
قال أنطوان بروس(A.prost) لايوجد مشروع دون اتفاق ولوجزئيا....وحتى يكون المشروع قابلا للإعداد والتكبيق، يجب أن يضمن حد أدنى من الاتفاق بين المتعلمين: أساتذة، إدارة، أولياء، تلاميذ. والاتفاق المقصود هنا لايعني التطابق التام بين الأفكار والمواقف والاستجابات بل أن رغبة الجماعة التربوية في العمل بالمشروع واجتماعها قصد التحاور والتشاور هو بداية الاتفاق. إن الاتفاق هنا يعني أن ينظر الجميع في نفس الاتجاه حتى ولو كانت درجة النظر تختلف من فرد إلى آخر.
3-3) الواقعية:
لبناء أي مشروع لابد من الانطلاق من الموجود بإجراء تقييم موضوعي للإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة فعلا والتي يمكن توفيرها، وإعداد مشروع يحدد مراحل ووسائل استغلالها قصد تحقيق أهداف محددة قابلة للتحقيق.
3-4) المنهجية المحكمة:
يقوم مشروع المؤسسة على التخطيط المتمثل في رسم مجموعة من الخطط أيبرامج عمل أو مراحل متماسكة ومتسلسلة بحيث تنتج كل منها من سابقتها وتؤدي إلى لاحقتها وعليه فمن الضروري مراعاة الترتيب المنطقي والزمني والتدرج بين مراحل العمل مع توزيع الأدوار بكل دقة ووضوح وبالتالي تتحدد المسؤوليات.

شروط بناء المشروع:
-مراعاة الأهداف الوطنية للتربية.
-مراعاة خصوصيات المؤسسة ومميزات محيطها الخارجي
-واقعية الأهداف وقابليتها للإنجاز.
-وضوح العمليات.
-توظيف المؤشرات.
-مراعاة الإمكانيات البشرية والمادية والمالية المتوفرة في المؤسسة.
-مراعاة النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل.
-من خلال هذا التعريف، نستنتج ثلاث نقاط إيجابية والتي نعتبرها أساسية:
- الكشف عن القدرات والإمكانات:
نظن أن مجموعة الأنشطة المقررة تسمح بكشف إمكانيات وقدرات كل فرد، ومنه تتولد روح المنافسة المبنية على العمل الجماعي والتعاون والتشاور.
كما تساعد روح المنافسة مختلف المتدخلين(المعنيين) على أن يكونوا متضامنين من أجل تكييف البرامج الحالة الخاصة للمؤسسة ( أو تحقيق الأنشطة المقررة في سبيل تحقيق الأهداف المحددة).
- تكييف البرامج الوطنية مع الحالات المحلية:
تتمتع المجموعة التربوية بالإستقلالية أي بنوع من الحرية في تطبيق البرامج مع الأخذ بعين الإعتبار متطلبات ومستوى التلاميذ. نستطيع وضعهم في انسجام مع النظام البيداغوجي، تركيزهم على المعارف الأساسية وطرائق العمل التي تتعلق بها فرص نجاح التلاميذ تسمح هذه الاستقلالية للمعلمين بـ: - العمل بدون ضغوطات.
- العمل الجماعي
- التنسيق بين جميع المواد
- حث المجموعة التربوية على العمل بحماس، وتجنب الأنانية وحب الذات وهذا إن وجد يضر العلاقات الموجودة بين أطراف المجموعة التربوية ويخلق جوا فاسدا ومحيطا معكرا وهذا يخاف مبادئ التربية الحديثة التي تلتمس معاونة الجميع.
- الحرية في تكييف وتطبيق البرامج حسب الحالة الخاصة لكل مؤسسة. بشرط لا نغير في مضمون البرنامج الوطني حسب مستوى التلاميذ، وعدم تعويد نفس التلاميذ الأشياء السهلة. لكن علينا إنشاء طرائق عمل تتماشى مع مستوى التلاميذ مع احترام البرامج الوطنية حتى لا ننحرف على الغايات التي يطمح في تحقيقها المجتمع.








العوامل التي تؤدي إلى إنجاح مشروع المؤسسة وأن يدوم إذا:
- كان منسجما مع الأهداف التي حددتها المؤسسة.
- كانت إدارة المؤسسة في علاقتها مع المحيط الخارجي، تسهل، تمنح الوسائل وتنسق.
- تعاون الأولياء بغاية وجود تعاون جيد مع الأولياء.
- تبع باستمرار.
- كان من يشرف على تسييره مكون في هذا المجال.
- احترام تعدد الاختيارات.
أهداف مشروع الْمُؤسسة
يدرج مشروع المؤسسة في إطار إصلاحات النظام التربوي، فيجب على المشروع أن يحترم الأهداف والبرامج الوطنية التي نصت عليها النصوص التشريعية وتكمن مهمته في: - تنسيق نشاطات المتدخلين والمجموعات التربوية في نفس الاتجاه.
- السماح للمجموعة التربوية بالعمل جماعيا بغية توفير الوسائل الملائمة لتحسين نوعية التعليم.
- تحويل الأهداف الرسمية للتربية والتعليم إلى أنشطة وممارسات علمية.
- تحقيق الانسجام بين نشاطات التفكير والتطبيقات البيداغوجية والتربوية والثقافية.
- تسطير خطوط العمل وتحديد الأولويات الواجب احترامها، وكذا النتائج المراد تحقيقها والطرائق المتخذة فيها.
- توزيع مختلف المهام لتحديد مسؤولية كل فرد ومبادرته ومراقبته.
- متابعة النتائج باستمرارية، والقيام بتصحيحات عند الضرورة وتحسين الأداء التربوي وأساليب التقييم والتقويم.
- إدماج كل المتدخلين أي مساهمة كل فرد في إعداد المشروع وكذا في اتخاذ القرارات وفقا للمهام التي يجب أن يقوم بها والتي يكون مسؤولا عليها إزاء المجموعة التربوية.
- إنشاء علاقة بين المدرسة والمجتمع.
- توفير الظروف الضرورية لإتاحة فرصة التعاون الأفضل بين أفراد المجموعة التربوية والمحيط.
3)الأطراف المعنية بالمشروع
إنه من الضروري تحقيق اتزان وخلق جو من التفاهم بين مختلف الفئات التي تساهم في إعداد مشروع المؤسسة، من أجل التنظيم الداخلي للمشروع وعليه، يعتبر مدير المؤسسة المسؤول الأول في إعداد المشروع، فهو يوفر جوا من الإنسجام ويوفر الوسائل وينشط وينمي روح المبادرة وينسق ويدير الأعمال ويجب أن يكون قادرا على توفير ظروف ملائمة للعمل على تطوير العلاقة مع المحيط. أما المدرسين فدورهم لايتوقف عند تحضير وإلقاء الدروس الميدانية، لأنها ليست كافية، فينبغي أن يكون عملهم مرفوقا بسلسلة من المساعدات في الميدانيين البيداغوجي والنفسي، بالإضافة إلى الفريق التربوي الذي يلعب دورا هاما في إعداد مشروع المؤسسة في كل أطواره فإنه يوجد فئة أخرى لاينبغي تجاهلها وتتمثل في
3-1)التلاميذ : بإمكانهم المساهمة في إعداد المشروع وهذا بالقيام ببعض المهام مثل(إحصاء ومساعدة التلاميذ الذين يتلقون الصعوبات في الدراسة وإنشاء فرق متخصصة في النشاطات الثقافية لتنمية فكرهم هذا مايؤدي إلى إقامة علاقة بين المؤسسة والسلطات المحلية) مما يسمح بتحسيسهم بالمسؤولية من جهة وتقويمهم من جهة أخرى.
3-2)الأولياء : غالبا، ماكان دور الأولياء في المؤسسة غير محددة، فبإمكانهم التدخل مثلا في خلق جو عائلي ومريح في المؤسسة وهذا باحترام قانونها الداخلي حتى يكون التلميذ متأقلما مع المدرسة. لكن يجب أن لايتدخلوا في المهمة البيداغوجية للمدرسين. وعليه فإن تعاونهم يؤدي إلى تعارف متبادل بين مهام الأولياء والمدرسين بعضهم البعض، وبالتالي تعاون مفيد للتلاميذ، فيشعر هؤلاء التلاميذ بدعم في دراستهم. وهكذا يساهم الأولياء في إعداد مشروع المؤسسة بتحليل وضعية المؤسسة وحتى في اتخاذ القرارات.
3-3)مساعدو التربية : إنّ مساعدتهم لضرورية بما أنهم يمتلكون معلومات قيّمة عن التلاميذ في القسم أو خارجه إذن، باستطاعتهم الإعلام والمساعدة مثلا عند ظهور مشكل في المؤسسة كالغيابات والتأخرات.
3-4)العمال والأعوان الذين يقومون بمهام خاصة ذات منفعة عمومية في ميدان الصحة المدرسية والوقاية و الأمن والصيانة والتموين والخدمات:
تفعيلا للعلاقات القائمة بين المؤسسة التربوية والمحيط يتعين تنظيم مشاريع وتسييرها بصفة مشتركة .وحتى يتسنى ذلك فمن الواجب خلق فضاءات للتشاور على المستوى المركزي، والمحلي خاصةلأن الاهتمام الذي توليه الجماعات المحلية وهيئاتها والحركة الجمعاوية، والمنظمات المهنية لتسيير المدرسة ونشاطاتها، سيحدد وبشكل كبير مستوى التلاؤم بين الفعل التربوي والمطلب الإجتماعي.
ومن ضمن مايتناوله التشاور القائم بين المؤسسة التربوية والمحيط ، مشاريع تربوية اجتماعية ( نظافة، صحة، سكان، وديمغرافيا، بيئة، أنشطة ثقافية، فنية، رياضية، تربية مدنية..)وبهذا الأسلوب يمكن أن تقوم العلاقة، وتثمن، وتستثمر وتكتسب المؤسسة التربوية إشعاعها الإجتماعي.











4)إعداد المشروع
4-1) كيف يتم تجنيد العاملين؟

قبل كل شيء، يجب معرفة كل تغيير يسبب ردود أفعال مختلفة، بالفعل يرفض بعض الأشخاص فكرة المشروع ويرجعون ذلك على أنه يثير اضطراب في رائق عملهم. أما البعض الآخر فيظن أن هذا المشروع بإمكانه أن يكون وسيلة تحفيز من أجل بذل كل ما في وسعه وأخيرا هناك من يساند فكرة إعداد مشروع المؤسسة باعتباره وسيلة تمكن من تحسين المردود والعمل في ظروف أحسن لكن مع بعض من التحفظ.
وعليه فالخطوة الأولى هي العمل على تجنيد عمل العاملين لإعداد مشروع المؤسسة، من أجل ذلك ينبغي تشكيل فريق من العاملين ويتمثل دوره في:
- تشجيع العاملين لانضمامهم تلقائيا لإعداد مشروع المؤسسة، تحفيز العاملين(خلق روح المبادرة والعمل والحماس فيهم).
- تحسيس المجموعة التربوية لتغيير من المرحلة التي كانت عليها المؤسسة إلى المرحلة المرغوب فيها، القيام بمبادرة التجديد وهذا بتكليف مجموعة من المتطوعين للقيام بتحليل الوضعية المؤسسة، تحلي المجموعة التربوية بالمسؤولية من أجل تحديد نوع النشاطات المراد تحقيقها.
4-2)كيف يتم إعداد مشروع المؤسسة ؟
لابد من معرفة وضعية المؤسسة لإعداد مشروع المؤسسة. ويتم إعداده بعد جمع من معطيات المؤسسة وتحليلها وأخيرا انتقاء القضايا الأولوية الواجب حلها والتي تعتبر الشغل الشاغل للمؤسسة ويتم هذا العمل جماعيا وينشط من قبل المسؤولين وكذا أعضاء المجموعة التربوية ومحيطها. ولتنفيذ المشروع يستلزم رزنامة عمل تمتد طيلة السنة الدراسية من أجل تمكين المؤسسة من الحصول على الوقت الكافي لإعداده .
وأثناء إنجازه لابد من التطرق إلى العناصر التالية
- مقدمة.
- تحليل الوضعية.
- الإشكالية والحلول المتبنّاة.
- أهداف المشروع العامّة.
- أهداف المشروع الإجرائية ( برنامج العمليات الضرورية).
- ملاحظات خاصة بتقويم المشروع.
5)المراحل
5-1)مرحلة التحليل:
تسمح هذه المرحلة من تحديد وفهم المسألة، فيشكل فريق من الرغب في إعداد المشروع بحيث يتمثل دوره في وضع استراتيجية عمل بغية جمع المعلومات الواجب تنظيمها. علاوة على هذا ينبغي تعيين الإشكاليات وتصنيفها (بيداغوجيا، تربويا، اجتماعيا) وأخير البحث عن أسبابها الممكنة.
5-2)مرحلة البحث عن الحلول الممكنة:
تتشكل فرق تربوية وبيداغوجية للبحث عن الحلول. هذه الحلول لم تختر حسب المعيارين التاليين فقط أي: توفر الوسائل والانسجام، بل أختيرت أيضا حسب أولويتها وأهميتها وصحتها الفعلية وملاءمتها مع الوسائل المتوفرة. تعتبر هذه الحلول كأهداف يجب بلوغها ابتغاء المسألة المطروحة.
5-3) مرحلة التنفيذ:
تسمح هذه المرحلة بتحقيق الأهداف المحددة مسبقا وهذا بإعداد مثلا: استبيان يشمل أسئلة تتعلق بالمشاكل المطروحة .
تهتم هذه المرحلة كذلك بسير وتنظيم النشاطات: تقديم وثيقة المشروع مرفقة بنقاش وقرار متخذ من قبل المجلس الإداري.
- تسمح هذه المرحلة بتخطيط وبرمجة وتوزيع المهام على العاملين والتلاميذ. فهي تعتبر مرحلة تنفيذ النشاطات المقرّرة.
5-4) مرحلة التقييم( تقويم المشروع): إنها مرحلة متابعة المشروع، تسمح بالكشف عن النقاط الإيجابية والسلبية، وتعديل المشروع إذا اقتضى الأمر وكذا إجراء التغييرات التي ستشكل وضعية أو حالة جديدة وهذا يؤدي إلى اتباع نفس المسار لإعداد مشروع آخر.
مفهوم التقويم
والمقصود به تقويم عمل المنشطين، التلاميذ، وكذا الطرق والأساليب المتبعة، والنتيجةالمتحصل عليها باستخدام المقاييس والمؤشرات لمعرفة مدى تطبيق ونجاعة وفعالية المشروع.
ويمكن القول كذلك أن تقويم المشروع هو اجراء مقارنة بين الوضعية المنشودة والوضعية المحققة.
ولأجل تحقيق ذلك ينبغي إعداد وضبط نظام للتقويم يحدد في بدقة:
- المعيار( صياغة النتائج المنتظرة بوضوح)
- المؤشر : تحدد مؤشرات قابلة للقياس.
6) خصائص جهاز التقويم:
أهم خصائص جهاز التقويم هي:
6-1) الفعالية:
وهي الإجابة على السؤال التالي: هل حقق المشروع الأهداف التي تم تحديدها؟
6-2) المطابقة
وهي الإجابة عن السؤال: هل تمت العمليات كما تم توقعها قبل الانطلاق في التنفيذ؟
6-3) النجاعة:
وهي الإجابة على السؤال:هل استعملت الوسائل المسخرة كما ينبغي؟
6-4) الملائمة:
هل العمليات التي قمنا بها في إطار المشروع مرتبطة بالمشاكل التي كان ينبغي حلها بالأهداف المنشودة.
وبعد الإجابة على كل الأسئلة المطروحة نصل إلى مرحلة اتخاذ القرار اللازم.


خطوات إعداد مشروع المؤسسة

الوضعية البحث عن الحلول المكنة
وعرفة مدى انسجامها مع
الوضعية والأهداف



التنفيذ الشروع في التنفيذ
النقاش والتشاور




التقويم ، والتعديل
















7)دراسة وتحليل وضعية المؤسسة
7-1 )إحصاء المعطيات:
يتم في هذه الحالة إحصاء كل المعطيات المتعلقة بالمؤسسة وتصنيفها وتمس هذه المعطيات:
- الجانب التاريخي والجغرافي للمؤسسة: تاريخ إنشائها، مراحل تطورها.
- التلاميذ : تطور التعداد، النظام، الأصل الجغرافي، الحالة الاجتماعية، الإعادة....
- الموظفون : أساتذة، مساعدون، أعوان من حيث الأقدمية الخبرة، التكوين....
- المرافق: قاعات، مكتبة، نادي...
- التنظيم التربوي: الضغوطات، التنسيق.....
- النشاط المكمل: النوادي، المنشطون.....
- الميزانية : الإعتمادات، الغرض...
- الوسط: المؤسسات المنافسة، المؤسسات المكملة.
7-2) تحليل المعطيات:
بعد جمع المعطيات يجب تحليلها قصد الوقوف عند النقاط الإجابية والسلبية منها وحصر الحاجيات ومعرفة الصعوبات التي تواجه المشروع، إلا أن هذا التحليل لايجب أن يكون بالطريقة التقليدية التي تكتفي بإرجاع الظاهرة إلى العناصر الجزئية التي تتألف منها، لأن دراسة الجزء بمعزل عن الأجزاء الأخرى التي يكون معها الكل يفقد معناه، لذا فمن الضروري الاعتماد على التحليل النظامي الذي ينطلق من مبدأ أن الأجزاء تتفاعل فيما بينها لتكون نظاما.وبمأن المؤسسة هي نظاما فإن دراسة أي ظاهرة داخل المؤسسة ينبغي أن تتم في إطار تفاعلها مع بقية الظواهر الأخرى.
3-7) تشخيص واختيار الحلول:
وهي مرحلة تنقسم بدورها على عدة خطوات.
8 ) تشخيص الصعوبات والمشاكل:
8 –1 ) تحديد المشكلة:
يجب تحديد المشكلة بدقة وذلك بتحديد طبيعتها، مكانها، زمانها، كيفية وقوعها.
وماهي خصائصها أي( عدد التلاميذ العنيين، درجة الخطورة والاستعجال، مستوى التطور، أولوية المعالجة)
8-2) أسباب المشكلة:
إن تحديد أسباب المشكلة عملية حساسة ومعقدة، ذلك أن مشكلة واحدة قد تسببها عوامل متنوعة ومتشابكة.
فمثلا ظاهرة التسرب المدرسي قد تكون لها أسباب اجتماعية ونفسية وبيدغوجية ولتحديد أسباب المشكلة يجب أن يكون البحث معمقا لاسطحيا.
9- اختيار الحلول:
إن الحلول هي البدائل التي تسمح بالتقليل من الفارق بين الوضعية الحالية والوضعية المرغوب الوصول إليها ويكون اختيار هذه الحلول بـ:
- تطبيق حل سبقت تجربته بناجاح في مؤسسة أخرى
- تطبيق حل سبق وأن جرب في مؤسسة نفسها.
- ابتكار حل انطلاقا من عملية التشخيص.
الطريقة الثالثة هي الأفضل لأن الوضعية الجديدة تقتضي حلولا جديدة.
10 – تحديد الأهداف:
إن تصور بناء مشروع معين يفترض فيه نية الوصول إلى وضعية أحسن من الوضعية الحالية ووسيلة التعبير عن هذه النية هي تحديد أهداف يسعى إلى تحقيقها جميع الأطراف ولتحديدها يجب مراعاة شروط صياغة الأهداف وهي:
- أن تكون أهدافا متوافقة مع الأهداف الوطنية.
- أن تكون طموحة وواقعية قابلة للتحقيق.
- أن تكون لها فائدة معترف بها من طرف المتعاملين.
- أن تكون متطابفةفيما بينها(غير متناقضة)
- أن تكون واضحة لاتحتوي على التبأس أو غموض.
- أن تصاغ في شكل قضايا إيجابية منطقيا.
وتنقسم هذه الأهداف إلى:
11-1) الاهداف العامة:
تترجم الأهداف العامة السياسة التربوية للمؤسسة في إطار السياسة العامة للمنظومة التربوية، وتتجزأ الأهداف العامة إلى أهداف إجرائية.

11-2) الأهداف الإجرائية:
إن الهدف العام لايصبح قابلا للتحقيق إلا إذا تم تفكيكه إلى أهداف إجرائية تتجلى في شكل فعاليات وأنشطة توضع محل التطبيق بإشراك المعنيين بالعملية وذلك في أجال محددة حسب الوسائل والإمكانيات المخصصة لتحقيقها وينبغي أن تستجيب هذه الأهداف الإجرائية إلى عدة شروط:
- تعريف النشاط بصيغة واضحة تعبر عن سلوكات قابلة للقياس والملاحظة.
- تحديد بدقة فئة التلاميذ المستهدفين.
- توضح النتيجة المنتظرة.
- تحدد الوسائل والآجال.
- تحديد المؤشرات.
- تحدد المقاييس التي تسمح بإجراء التقييم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://benchicao.forumalgerie.net
عبد المالك عبد القادر
Admin



المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 01/03/2013
العمر : 60
الموقع : https://benchicao.forumalgerie.net

lمشروع المؤسسة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: lمشروع المؤسسة    lمشروع المؤسسة  Emptyالسبت مارس 02, 2013 2:16 pm

الفصل الثالث
بناء المشروع


















نموذج لمشروع المدرسة


بطاقة فنية للمؤسسة


الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
مديرية التربية لولاية...................................المدرسة الابتدائية...............
مفتشية التربية والتعليم الأساسي
لمقاطعة............................................................
بلدية ........................................ولاية.................................
تاريخ افتتاح:...........................الموقع:......................................


مشروع المدرسة
السنة الدراسية: /


المدة: سنة دراسية واحدة











تقـديـم الـمدرسة


اسم المدرسة:....................................................................
بلدية:...........................................................................
دائرة:...........................................................................
تاريخ إنشاء المدرسة:............................................................
رقم التسجيل الوطني"............................................................
رقم الهاتف:.....................................................................
العنوان:.........................................................................
المأمن:...........................................................................
المقاطعة:.........................................................................
عدد الحجرات:..................................................................
عدد الأفواج التربوية:...........................................................
عدد التلاميذ الإجمالي:..................ذكور:..............إناث:................
عدد المعلمين:....................عربية:.....................فرنسية:.............
الموقع الجغرافي للمدرسة:.........................................................
.................................................................................
الطابع التضاريسي والمناخي:.....................................................
.................................................................................




اسم المدير

استبيان موجه للتلاميذ.
- لقب واسم التلميذ ...............تاريخ ومكان الميلاد....................
- كم تبلغ من العمر؟..................................
- في أي قسم تدرس؟..................................
- الجنس : ذكر ................أنثى..................
- هل أنت مجبر على الذهاب إلى المدرسة؟.......إذا كان الجواب بنعم اذكر السبب......................................................................
- ماهي مهنة الأب؟.................................
- ماهي مهنة الأم؟...................................
- ماهو المستوى الدراسي للأب وللأم؟
ابتدائي متوسط ثانوي بكالوريا جامعي
الأب
الأم
- هل لديك إخوة وأخوات؟............كم عددهم؟...............
- من هو الأكبر؟.................................................
- هل يشجعك والديك على متابعة الدراسة؟.......................
- تقطن بالقرب من المؤسسة أو بعيدا عنها؟........................
- في حالة البعد، ماهي وسيلة تنقلك؟.............................
- هل تنجز فروضا كثيرة في البيت؟...............................
- هل يساعدك أحد فيها؟.............من؟.......................
- هل تأخذ دروسا خصوصية خارج المؤسسة؟.........في حالة الإجابة
كم من مرة في الأسبوع؟
- هل جدول التوقيت مناسبا من حيث توزيع الوقت؟................
ومن حيث توزيع المواد؟.............................................
- هل أعدت السنة من قبل؟...........في حالة الإيجاب، اذكر السنة التي أعدتها......
- هل تتردد على المكتبة؟.............في حالة الإيجاب، اذكر نوعها...........
- إذا كان الجواب بلا، اذكر السبب......................................
أهم خطوات بناء المشروع

المستهدفون العرض التقويم الهدف الملاحظات
الهياكل والمرافق تحديد مختلف الأجنحة وكل مرافق المؤسسة وخاصة ولاسيما التي تستعمل يتم تحديد المرافق وفق الأسس الآتية : الوصف الموضوعي والواقعي لما تحتويه المؤسسة ( عرض حال لهذه المرافق والهياكل) الوقوف عند الاحتياجات المستعجلة والمستقبلية لضبط التنظيم التربوي ( الخريطة التربوية) يمكن الاكتفاء بما له علاقة وظيفية مع ما نقبل عليه من إجراءات.
التجهيز إحصاء كل ماتعلق بالتجهيز،العلمي والمدرسي والمكتب..ي يعرض في شكل جداول مع ضرورة القراءة لتلك الجداول على أن نبرز الجوانب المستهدفة......... الهدف العام من ذلك هو ضبط بشكل دقيق ما للمؤسسة من تجهيزات لتستغل فيما بعد.. وتحديد النقص فيما يعني التجهيز يفيدنا هذا العمل من اقتناء التجهيز أو تجديده
التلاميذ التعداد حسب الجنس والأفواج التربوية والحالات الخاصة التي تحتاج إلى معالجة خاصة النتائج المدرسية والامتحانات الرسمية ضرورة الوقوف عند الحالات التي تستدعي المعالجة ..كما ننصح بضبط النتائج وتحليلها... تشخيص النقائص قصد المعالجة أي وضع نظام مضبوط لمعالجة النقائص
الأساتذة التعداد حسب الجنس والمادة، ذكر المعلومات الخاصة بالصفة والخبرة ذكر كذلك المواظبة والانضباط يقودنا هذا العمل خاصة إلى تحديد البعض الصفات التي نحتاجها أثناء التنفيذ كالرغبة والدافع والانضباط وغير ذلك من الصفات. أن توظف هذه الكفاءات وتستغل في معالجة القضايا المشخصة من قبل، بشكل يسمح لنا تحقيق تستهدف من هذا العمل عدة كفاءات كما هو مبين في الخانة السابقة ..يستعان بالخريطة التربوية.
الإداريون وأعوان الصيانة ذكر التعداد والصفة والخبرة (الكفاءة) في التسيير ضرورة الوقوف عند الكفاءات المهنية في التسيير، وفي تنشيط مختلف الاجتماعات من خلال المجالس أن تسنغل تلك الكفاءات في خدمة المشروع. //



الهـياكل والـمرافق
أ - البناءات
الأقسام المساكن المطعم المكتب قاعة متعددة الخدمات
حجرية اصطناعية مجموع حجرية اصطناعية مجموع عدد المستفدين

ب - الأثاث
طاولات مكاتب كراسي خزانات سبورات مصطبات مدفآت مطافئ
1 2 3 4 مج ثابتة متحركة مكتب سبورة




معلومات حول التلاميذ (العدد- المستوى ...)
1 - التلاميذ
المستويات س1 س2 س3 س4 س5 س6 المجموع
الأفواج التربوية
الذكور
الإناث
المجموع
المعيدونSadسنة واحدة)
المعيدون: (سنتين)
المعيدون (أكثر من سنة)
المعوقون حركيا
الموقون عقليا
الداخلون بتخفيض السن


2 -وضعية التلاميذ الصحية:
السنوات

النواحي البصرية السنة 1 السنة2 السنة3 السنة4 السنة5 السنة6 المجموع
الصحة العمة
جيدة
عادية
ضعيفة
العاهات الظاهرة ضعف البصر
العور
العرج
ضعف السمع
عيوب النطق والكلام التأتأة
الثهثهة
الفأفأة
حالة
أجهزة الجسم الهضمي
التنفسي
الغدد
الأعراض المرضية الرمد
فقر الدم
الملاريا
التحصين ضد الأمراض
3 -وضعية التلاميذ الإجتماعية
السنوات

الوضعية الاجتماعية السنة 1 السنة2 السنة3 السنة4 السنة5 السنة6 المجموع
بعيد عن المدرسة أكثر من 2كم
فقير
عديم الدخل
يتيم الأبوين
يتم الأب
يتيم الأم
عدد الإخوة ذكور
إناث
ملاحظات أخرى

4 -كثافة التلاميذ في الأقسام:
السنوات السنة 1 السنة2 السنة3 السنة4 السنة5 السنة6 المجموع
عدد الأفواج
عدد الذكور
عدد الإناث
عدد التلاميذ في القسم الواحد
المتوسط في القسم


5- المعلّمــــون
الرقم المعلومات



الاسم واللقب الأقدمية العامة الأقدمية في المدرسة المستوى الشهادات الحالة العائلية عدد الأولاد خريج المعهد
01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
12
13
14
15







6- قائـــمة اسمية
اسم المدير:...................................................
أ – عربية:
الرقم القب والاسم الإطار الصفة الدرجة تاريخ التنصيب في المدرسة القسم المسند

ب – فرنسية:
الرقم القب والاسم الإطار الصفة الدرجة تاريخ التنصيب في المدرسة القسم المسند








7 - الوسائل الأساسية:
نوع الوسيلة الحاجة الوفرة ملاحظات
وسائل الهندسة
المجهر ولواحقه
الميزان ومعاييره
وسائل الكيل
كتب المعلّم
مراجع تخص المواد العلمية
مراجع تخص التربية وعلم النفس
جهاز الكومبيوتر ولواحقه
المكتبة
مشاهد التعبير
تحليل الوضعية

كل عنصر من الجداول السابقة يحلل طبقا للمعطيات الخاصة به.
1- الهياكل.
1- الوسائل الأساسية ( التعليمية).
2- التلاميذ حسب الوضعية الصحية والاجتماعية والاستعداد والكثافة في القسم.
3- استقرار المعلّمين وأقدميتهم وشهادتهم.
4- المحيط الخارجي للمدرسة( البلدية، الدائرة، جمعية أولياء التلاميذ).
5- الإشكاليات والحلول المتبناة.















مخطط الإنجاز
مرحلة التعبئة والتحسيس
موضوع الاجتماع التقويم الأهداف الملاحظة/ الكفاءات المستهدفة
الإشعار والتبليغ من خلال الجلسات لتحسيسية تمكين الحاضرين من فهم هذه التقنية الجديدة اقتناع أكبر عدد ممكن من المتعاملين لينخرطوا في المشروع يحبذ استعمال طريقة التنشيط الأكثر ملائمة مع مثل هذه الاجتماعات( طريقة البريستر منج)
تشكيل الفريق القيادي تحديد بدقة مهام الفريق القيادي والخلايا المشكلة له مع التعيين لكل عضو دوره في المشروع تمكين الحاضرين من الانخراط إيمانا منهم بالعمل بالمشروع. يستحسن هنا مراعاة الجدية والاختصاص والتلقائية في المشاركة.
التذكير بالأدوار والمهام المكلف بها كل متعامل. على ان يفهم كل متعامل مهامه ودوره داخل المشروع وفقا للمهام المسندة له لكي يتمكن كل طرف في المشروع أداء مهامه بشكل جيد. ينصح بالتأني وعدم الإسراع في مثل هذه الحالة/ ينتظر الاستفادة من خبرات البعض من المتعاملين.

ملخص نتائج الأقسام للسنة الدراسية ..20/..20

الأقسام عدد التلاميذ أقل من 3 من4إلى5 من 5إلى 6 من 6إلى 7 من 8 إلى 10 معدل القسم نسبة النجاح
س1
س2
س3
س4
س5



معدل المؤسسة .........نسبة النجاح........خلال الفصل الأول
كلما زاد عدد الأفواج قل المردود ( يسيء إلى السير العادي للدروس) وهذا ما نلاحظه في الجدول الآتي:
من 20إلى 25 من 25إلى 35 من 35إلى 45 ملاحــظة
المستوى
عدد الأفواج
إن الاكتظاظ يؤثر سلبا على علاقة المعلم – تلميذ من حيث طريق الإلقاء وشرح الدروس هذا من ناحية المعلم، أما من ناحية التلميذ يسبب له عدم التركيز، وبالتالي لا يستوعب جيدا ما يقدم له.

ما جاء به التلاميذ بعد الاستبيان
1 – التقليل من عدد التلاميذ في الفوج الواحد.
2 – إعادة النظر في تكوين الأساتذة حتى يكون أكثر اهتمام بالتلميذ والطريقة التدريس الحديثة.
3 – الاعتناء بالمواد الأساسية.
4 – بناء أسئلة الاختبارات بشكل يسمح للتلميذ الفهم واستعاب المطلوب.
6 – إيجاد صيغ لإجبار التلاميذ على الاهتمام أكثر بدروسهم.
مرحلة تصور الأهداف العامة .
إن الأهداف العامة التي سيتم تحديدها إنما تستخرج من البيانات والمشاكل التي تم ضبطها في العرض الخاص بتحليل المعطيات التي تم تحديدها من قبل، كما ينبغي اشراك العديد من المتعاملين في هذه المرحلة من البناء مستعملين الطريقة أكثر ملائمة.هذا من جهة ومن جهة أخرى يتم تحديد هذه الأهداف انطلاقا من الحلول المقترحة آنفا لمعالجة المشاكل المشخصة، على أن تصاغ بوضوح ودقة ثم يجب ترجمتها إلى أهداف إجرائية (عمليات وأنشطة)
ملاحظة هامة: يجب في مثل هذه الحالات استعمال التقنيات: زوبعة الأفكار، الانتخابات المتزن، وكذلك المخططات المختلفة عند تحديد:
- المشاكل وتشخيصها.
- الأسباب وترتيبها.
- معاينة الحلول وكذلك الحلول المتفق عليها.
لجانب البيداغوجي : بحكم العلاقة التي تربط المعلم أو الأستاذ بالتلميذ. وعليه نأتي إلى الاستنتاجات العامة من خلال ماتم تقديمه من بيانات، وفي اعتقادنا كانت كافية لنستخلص منها العبرة ونسعى لاحقا إلى العلاج الذي يبقى الهدف الأسمى من كل هذا، وبالأخص المجال البيداغوجي الذي يبقى في نظر الجميع من أهم المجالات التي تستحق العناية أكثر اعتبارا لطبيعة المؤسسة.
- ضعفا في الماد الآتية : رياضيات اللغة الأجنبية وخاصة في الأقسام نهاية المرحلة الابتدائية، وترجع الأسباب إلى :
أ – غياب الدافع لدى معظم التلاميذ.
ب – الاكتضاض في الأقسام مما يعرقل السير العادي للدروس.
ج- مشكل المنهاج بحيث نجد تضخما في المقرر كما أنه يغلب عليه الطابع النظري.
د – منهجية التدريس لازالت تعتمد كثيرا على الإلقاء والاتجاه الأحادي في العملية التعليمية؟ التعلمية
هـ - نقص الوسائل البيداغوجية.
و – عدم استغلال المكتبة من قبل التلاميذ وذلك للأسباب الآتية حسب اعتقادنا.
1 – الحجم الساعي الأسبوعي للمواد مضخم مما لايترك فترات فراغ للتلميذ
2 – غياب المؤطر المؤهل لتسيير المكتبة
3 – نقص في المراجع بسبب قلة الموارد المالية أو انعدامها تماما لإثراء المكتبة بالكتب وتنويعها مع تلبية حاجيات التلاميذ
4 – غياب نظام التقويم القائم على منهجية التدريس التي تأخذ التلميذ بالحسبان أي تلك التي تعتمد على مبدأ الكفاءات الذاتية للمتعلم والابتعاد عن فكرة الحشو للمعلومات بدعوى قصور التلميذ وبالتالي عجزه عن المشاركة الإيجابية في بناء الدرس وحتى في الاختبارات الفصلية وحتى النهائية.
الحلول المقترحة
الجانب البيداغوجي
- مراجعة منهجبية التدريس.
- برمجة ساعات استدراكية في المواد التي يعاني منها التلاميذ ضعفا معرفيا.
- تنظيم وظيفي للمكتبة مع السعي لإثرائها.
- دعوة التلاميذ للعناية بدروسهم خارج أوقات الدراسة.
- تنظيم عملية المراقبة المستمرةوعقلنة منهجية بناء مواضيع الاختبارات وفقا للمعايير والمقاييس المعمول بها في أسئلة إمتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي.
- التركيز أكثر أثناء عملية التعلم على القدرات وكفاءات التلميذ بالسماح له المشاركة بقسط أوفر مع تدريب التلاميذ على توظيف المهارات المكتسبة من قبل .
صياغة الأهداف الإجرائية( المشروع البيداغوجي )

الهدف العام الهدف الخاص الهدف الإجرائي الملاحظة / الكفاءات المستهدفة
تحسين مستوى التلاميذ الذين يعانون من ضعف في التحصيل - تمكين المعلم في منهجية ترتكز أكثر على اهتمامات التلميذ وجعله المحور في عملية التعلم. - أن يتدرب التلميذ على الأسلوب التطبيقي- أن يتمكن التلميذ القيام بجملة من التطبيقات خارج أوقات الدراسة.
- أن يركز المعلم على أن يتمكن التلميذ من التعرف على أخطائه وتصحيحها تصحيحا ذاتيا. اخيار المعلم المناسب للفوج المناسب حسب كفاءة وقدرات المعلمين حتى تتناسب مع المتعلمين.
التقليل من التسرب والرسوب المدرسي -ضمان توجيه سليم للتلاميذ وخاصة قسم السنة الأولى.
- التقليل من الاكتضاض البحث عن مقاييس أخرى التي تمكننا من معرفة قدرات التلميذ الحقيقية. غرس حب المدرسة في نفوس المتعلمين بإختيار لهم مايناسبهم.
رفع نسبة النجاح في إمتحان نهاية المرحلة الإبتدائية - وضع مقاييس بيداغوجيةللارتقاء من مستوى إلى آخر - أن نعزز أنشطة التلميذ بنشاطات ترفيهية – أن تولد في ذهن التلميذ الدافع للعمل الذاتي. تعزيز النشاط الذاتي لدى التلميذ.
الجانب التربوي:

من الأمور التي تتطلب العناية بها في المجال التربوي، مع أن هناك نقص فيما يتعلق بالمواضبة (الغيابات، والتأخرات)أما الأسباب نوجزها فيما يلي .
1- لحالة النفسية العامة التي يعيشها التلميذ داخل المؤسسة( المتعلم غير مهيأ ) للامتثال بقواعد النظام الداخلي للمؤسسة، قد يفسر ذلك بفكرة لازالت تسيطر على أذهان الناس، هي فكرة البايلك العتاد العمومي، انتاع الدولة كما يقال عادة باللغة العامة.
2- غياب واستقلالية الأولياء في متابعة الأبناء، بل أكثر من هذا فالولي إذا ما أشعرته بالإتلاف في العتاد المدرسي من طرف الابن فإنه يعتبر ذلك أمرا طبيعيا.
3- قلة أو انعدام الأنشطة الترفيهية، التي تسمح للتلميذ التفريغ والإسقاط من الداخل إلى الخارج لما هو مكبوت بداخله من جراء المعاملة داخل وخارج المؤسسة وخاصة ماخلفته أثار العشرية السوداء.
4- غياب نظام تربوي يؤسس على معطيات تربوية تولد في نفسية التلميذ مبدأ الانضباط الذاتي.
الحلول المقترحة
الجانب التربوي
كما سبقت الإشارة إليه من قبل، يمكن ضبط مجموعة من الاقتراحات والحلول الممكنة والمتمثلة في:
1 – وضع مخطط القسم للجلوس من طرف الأستاذ.
2 – إشعار التلاميذ، كتابة الأولياء بتحمل المسؤولية الكاملة عند الإتلاف لأي شيء.
3 – دعوة الاساتذة وبعض الأعوان للقيام بمهامهم ومتابعة التلاميذ بصفة جيدة عن قرب.
4 – اللجوء إلى غلق أبواب الأقسام معتسليم المفاتيح إلى الحراس أو مسؤولي الأقسام.
5 – برمجة منافسات رياضية بين الأقسام أو بعض المدارس المجاورة.
6 – برمجة نشاطات ترفيهية (رحالات، حملات تطوعية..........)
صياغة الأهداف العامة (الجانب التربوي)

المشكل المتفق عليه الحلول المقترحة الحل المتفق عليه الملاحظات الكفاءات المستهدفة
الإتلاف في بعض المرافق والقاعات الدراسية تمكين التلاميذ مندوبي الأقسام من مفاتيح القاعات الدراسية- إقامة سياسة الارشاد والنوعية للفئة الأكثر حركة وتأخر دراسي – إقامة نظام المنافسة لأحسن قسم.- تطبيق الاجراءات الصارمة ضد المتسبب في الإتلاف. تمكين التلاميذ من المفاتيح لغق القاعات بعد أوقات الدراسة
- إقامة نظام المنافسة لأحسن قسم مع التشجيع ولو بهداية رمزية تهدف من وراء هذه الاجراءات التربوية إلى التقليل من التخريب في نفس الوقت تنمي في أذهان التلاميذ روح المسؤولية ومبدأ الحفاظ على أملاك الغير.
الغيابات والتأخرات -النوعية مع إشراك الأولياء في محاربة الغيابات.
- الصرامة في متابعة الغيابات عملا بمحتوى القرار الوزاري المتعلق بمواظبة التلاميذ .
-تطبيق مضمون القرار 778 ادخال المواظبة في التنقيط العمل بأسلوب النوعية .
- اشراك الأولياء في العملية .
- المتابعة الصارمة لغيابات التلاميذ. تطبيق نظام المراقبة المستمرة. المؤشر والمقياس الذي يعتمد هنا هو نسبة الغياب في نهاية الشهر.


صياغة الأهداف العامة (الحياة المدرسية)

مثل ماهو الأمر بالنسبة للجانب التربوي والبيداغوجي نحاول عرض ولو باختصار للجانب التسييري والحياة المدرسية.
المشكل المتفق عليه الحلول المقترحة الحل المتفق عليه الملاحظات الكفاءات المرجوة
غياب الأنشطة الثقافية والترفيهية - السعي لإنشاء بعض النوادي التي يمكن تسييرها.
- برمجة رحلات علمية واستطلاعية.
- تسطيربرنامج داخلي وخارجي لإجراء مقابلات فكرية ورياضية. - انشاء نوادي الممكن تأطيرها .
- تسطير برنامج لمقابلات مختلفة النوادي المستهدفة : النوادي الرياضية – المجموعات الصوتية تحفيز التلاميذ على المطالعة.
نقص المرافق الرياضية
واهمال كامل للتربية البدنية في مدارس -انشاء مرافق وفق المطلوب.
تهيئة الساحة كملعب لممارسة بعض الرياضات ككرة الطائرة -كرة السلة
....... - السعي مع البلدية للحصول على بعض المساعدات في ترميم المرافق الرياضية تنظيم فرق رياضية في كل المستويات.

بطاقة عملية رقم 01

عنوان العملية رفع نسبة الانتقال من مستوى لآخر بحوالي 70%
مكانة العملية الميدان البيداغوجي
هدف العملية تمكين التلاميذ الذين يعانون ضعفا في التحصيل المدرسي في المواد الأساسية من تدارك الضعف.
تنظيم العملية يتم تنظيمها كالآتي :
-تشخيص الضعف من خلال امتحانات تشخيصية في بداية السنة الدراسية
- برمجة دروس علاجية للفئة المعنية في فراغهم
- توضع خطة عمل يلزم التلميذ التعامل معها (كان يطالب بانجاز تمارين بالمنزل)
- استغلال عملية التصحيح الجماعي مع التركيز على الأخطاء الشائعة وتمكين التلميذ من التصحيح الذاتي.
المكلفون بالعملية المعلمون.
مدير المؤسسة أو نائبه كما هو موجود في بعض المدارس ذات أفواج عديدة
مفتش المقاطعة
الإنجاز توفر الرغبة لدى المعلم من الدرجة الأولى.
مساهم التلاميذ بتشجيعاتهم المعنوية والمادية.
الأجال المحددة مدة سنة دراسية.
التقويم تتم عملية التقويم دوريا في كل شهر وفي نهاية كل فصل.
بطاقة عملية رقم 2

عنوان العملية رفع نسبة النجاح في شهادة التعليم الأبتدائي إلى حدود 75%
مع العلم أننا حققنا في الدورة الماضية نسبة 70%
مكانة العملية الميدان البيداغوجي.
هدف العملية رفع المستوى التحصيلي في المواد الآتية. حسب المواد:
رياضيات – لغة عربية – فرنسية.
تنظيم العملية - برمجة حصص الدعم طيلة السنة الدراسية مع تنظيم حصص الاستدراك.
- استغلال المكتبة وفتحها للتلاميذ خارج أوقاتهم الدراسية.
- اعتماد دليل وضع الأسئلة كمقياس للأسئلة التي تقدم....
- العمل بالنصائح التوجيهية.
- رمجة حصص للتصحيح لمعاجة الأخطاء الشائعة مع التركيز على التصحيح الذاتي.
المكلفون بالعملية المعلمون المختار ون أو الذين لهم رغبة في العملية.
مسؤول العملية مدير المؤسسة.
الإنجاز العوامل المساعدة :
1 – رغبة المعلم وإلمامه بالعملية.
2- خلق جو عملي تنافسي داخل المؤسسة.
3- دفع التلميذ وتحفيزه على العمل.
4- مساهمة الأولياء بتشجيعاتهم للعملية.
5- الآجال المحددة تدوم العملية سنة دراسية واحدة.
6- التقويم: تتم عملية التقويم وتبليغ النتائج المحققة وفق للمؤشر الذي تم تحديده.


بطاقة عملية رقم 3

عنوان العملية تشجيع التلاميذ على الاقبال في المؤسسة خارج أوقات الدراسة.
مكانة العملية الحياة المدرسية.
هدف العملية تحسيس التلاميذ بقيمة المؤسسة التربوية وكذلك الأولياء.
تنظيم العملية - فتح المؤسسة خاج أوقات الدراسة للتلاميذ
- برمجة أنشطة ثقافية ورياضية بالمؤسسة
- توفير الوسائل اللازمة لذلك.
المكلفون بالعملية المعلمون – التلاميذ – المراقبون – رؤساء النوادي المعتمدة.
الإنجاز - وضع نظام تحفيز بالنسبة للمتفوقين
- التأطير الفعلي للتلاميذ.
- تنظيم مباريات بشكل بطولة مصغرة داخل المؤسسة(يمكن توسيع العملية لتشمل مؤسسات أخرى)
الآجال المحددة سنة دراسية واحدة
التقويم تتم العملية دوريا لتحديد مدى إقبال واهتمام التلاميذ بهذه المبادرة



بطاقة عملية رقم 4

1- تحديد مشاكل الإتلاف في الوسط المدرسي.
2- تضع لهذه المشاكل عملية أو عدة عمليات إضافة إلى ذلك مذكرة التي تنجز بدقة قصد المعالجة.
عنوان العملية ظاهرة الإتلاف داخل الوسط المدرسي.
مكانة العملية الميدان التربوي
هدف العملية التقليل من ظاهرة الإتلاف.
تنظيم العملية البحث عن الصيغ والحلول الممكنة.
- التحسيس الدائم والمتواصل بخطورة الظاهرة وانعكاساتها السلبية على التلميذة نفسه.
-تشكيل مجموعة عمل من التلاميذ والأعوان للمراقبة.
- تمكين مسئول القسم من مفتاح القاعة مثلا.
- وضع نظام عقابي ردعي ( يتمثل في التعويضات حسب ما تنص عليه النصوص الجار العمل بها).
- إشراك الأولياء في العملية.
المكلفون بالعملية - حراس المدرسة.
- أعوان التربية.
بعض المعلمون المنخرطون في خلية المتابعة.
- مجموعة عمل من التلاميذ المنتمون لهذه الخلية.
الإنجاز العوامل المساعدة:
أ – رغبة الخلية المشكلة وإيمانها بخطورة المشكل.
ب – خلق جو ديمقراطي في التسيير لجعل أعضاء الخلية يشعرون بروح المسئولية.
الآجال المحددة موسما دراسيا كاملا.أو عدد مواسيم دراسية
التقويم تتم عملية التقويم والمتابعة وفقا لرزنامة عمل توضع لهذا الغرض وفق مؤشرات تم تحديدها من قبل مع تبليغ النتائج المحصل عليها دوريا وتسجيلها ضمن سجلات خاصة.
مذكرة رقم1 (تابعة للبطاقة العملية رقم 1 )
تجسيد العملية :
نصل إلى تحقيق الأهداف عن طريق العمليات المبرمجة الخطوات المتبعة تكون حسب الجدول الآتي:
المرحـــلة التجســـيد
محتوى النشاط
ماذا تجسد؟ حصص الدعم
مع من؟ المعلمون الأكفاء المنخرطين في المدرسة – اللجوء إلى الأساتذة المتقاعدين إن تحتمذلك.
لمن؟ تلاميذ السنة الخامسة إبتدائي.
كيف؟ تطبيق المنشور الوزاري رقم.
تحديد مواطن الضعف ومواطن القوة.
تسطير منهجية لمعالجة الضعف بطرق بيداغوجية مدروسة.
بماذا؟ الوسائل المتوفرة، مادية وبشرية ومالية....
متى ؟ مدة سنة كاملة.
ما المنتظر منها؟ المؤشرات التي تم ملاحظتها..










مذكرة رقم2 (تابعة للبطاقة العملية رقم 1 )
تجسيد العملية : الخاصة باستغلال الكتب.
نصل إلى تحقيق الأهداف عن طريق العمليات المبرمجة الخطوات المتبعة

تكون حسب الجدول الآتي:
المرحـــلة التجســـيد
محتوى النشاط.
ماذا تجسد؟ استغلال المكتبة
مع من ؟ المكتبي ( الشخص المكلف بتسيير المكتبة)
معلمون، مساعدو التربية .( إعلان عن مواقيت فتح المكتبة..على أن تكون ملائمة)
لمـــن؟ تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي بصفة خاصة.
كيف؟ - تتم العملية خارج أوقات الدراسة .
- دور المعلم في توجيه التلميذ.
- وضع نظام الإعارة الخارجية.
- إصدار مجلة شهرية إن أمكن.. تنجز من قبل التلاميذ.
- نشر قوائم الكتب المتوفرة بالمؤسسة.
بماذا ؟ الوسائل المتوفرة:
أ – مادية – وفرة الكتب المساعدة للتلميذ في جميع المواد، توفير سجلات الجرد والإعارة
ب – بشرية : المعلمون – بعض أعوان التربية، المكتبي.
متى؟ من شهر أكتوبر إلى شهر ماي من نفس السنة.
ما المنتظر منها؟ كسب مهارات في حل التمرينات في جميع المواد. – كسب منهجية في العمل..


مخطط التقويم
المجالات التي يمسها التقويم
من الجوانب التي ينبغي مراعاتها عند وضع المخططات.
- تقنيات التقويم.
- تحديد أهداف التقويم.
- وضع استبيانات التقويم.
- ضبط وتقويم الوقت.
- استخلاص نتائج التقويم.
ولي نتمكن من ضبط هذا المخطط علينا، طرح الأسئلة الآتية والإجابة عنها.
أولا.....كيف نقوم.......نقوم بوضع خطة دقيقة تتناول:
مؤشرات عديدة لكل عملية من العمليات التي يمسها التسيير (كأن نحدد النسبة أو مقدار ما أو أرقام معينة ذات دلالة أو عبارات أو جمل).
ثانيا......من يقوم؟ يقوم الشخص أو الأشخاص المنتمون إلى الفريق الإداري الذي يشكل خصيصا لهذا الهدف من قبل المناجير ( وينقسم إلى مجموعات صغيرة "خلايا" حسب متطلبات الموضوع وحسب الرغبة في العمل والاختصاص).
ثالثا........لمن نقوم؟ لمختلف المتعاملين، التلاميذ، الأساتذة موظفو الإدارة، أولياء التلاميذ...
رابعا ....ماذا نقوم؟ .....نقوم الطرق المتبعة في تنفيذ المشروع والأهداف المسطرة لكل نشاط كما نقوم أيضا نجاعة العملية ودرجة نتائجها.
نقوم أيضا الوسائل المادية المسخرة ومدى تطابقها مع الميدان الموضوعة له.نقوم كذلك المواد البشرية( المتعاملين المشرفين على العمليات المختلفة).
خامسا ........لماذا نقوم؟ ......نقوم لنعرف مدى نجاح العملية أو إخفاقها بهدف التعديل أو الاستمرارية كما نقوم بتعزيز مصداقية العملية والقائمين عليها للاستمرار في النجاح، وللحصول على بيانات جديدة نوظفها لتحسين الأداء وتجديده بصفة دائمة، بإعتبار أن التقويم عملية دائمة في الزمان والمكان وليست مرحلية أو جزئية كما أشرت إلى ذلك مرارا. وللتوضيح أكثر نلخص ذلك حسب الالمخطط الآتي:



المخـــطط

التقــويــم


ماذا نقوم؟ كيف نقوم؟ متى؟ لمن ؟

الأهداف المسطرة وضع مؤشرات مواكبة العمليات مختلف المتعاملين
لكل نشاط عديدة لكل عملية المبرمجة



الطرق والأساليب الطرق والأساليب تحيد نسبة النجاح التطبيق مع الرزنلمة
المتبعة المستعملة في كل عملية والإخفاق( الفشل)



النتيجة المحصل الوسائل المنجزة ضبط الوضعية قبل
عليها لكل عملية وملاءمتها وبعد عمليات المشروع



تطبيق ونجاعة المشروع المنشطين المشرفين
على متابعة كل عملية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://benchicao.forumalgerie.net
 
lمشروع المؤسسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموضوع:حماية المؤسسة التربوية
» علاقات المؤسسة بالضرائب والضمان الاجتماعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة :: الفئة الأولى :: مواضيع عامـة-
انتقل الى: