لصحة المدرسية والوقاية

الصحة المدرسية والوقاية

النصوص المرجعية
• القانون رقم 05-85 بتاريخ 16/02/85 المتعلق بحماية الصحة وترقيتها لاسيما المواد 77 إلى 82 .
• القرار الوزاري المشترك رقم 26-87 بتاريخ 21/06/87 المتعلق بشروط العزل والتدابير التي يجب اتخاذها في حال تفشي الأمراض المعدية .
• التعليمة الوزارية المشتركة رقم 42-81 بتاريخ 24/05/81 المتعلقة بإعداد البرامج السنوية لحماية الصحة في الوسط المدرسي .
• المنشور الوزاري المشترك رقم 495-83 بتاريخ 21/11/83 المتعلق بالتدابير الوقائية في مجال حفظ الصحة بالمؤسسات المدرسية . - المنشور الوزاري المشترك رقم 05-85 المؤرخ في 22/01/85 المتعلق بالتكفل بالأمراض المكتشفة في الوسط المدرسي .
• المنشور الوزاري المشترك رقم 175 بتاريخ 27/12/98 المتعلق بتنسيق أنشطة حماية الصحة بالوسط المدرسي .
• المنشور الوزاري المشترك رقم 410 بتاريخ 15/01/90 المتعلق بإنشاء المجالس الصحية بالمؤسسات التعليمية إجباريا .
• المناشير التالية : 408-409-410 بتاريخ 15/01/90 المتعلقة بالنظافة، السجل الصحي ، المجالس الصحية .
• المنشور الوزاري المشترك رقم 01-94 بتاريخ 06/04/94 المتضمن إعادة تنظيم الصحة المدرسية .
• التعليمة الوزارية المشتركة رقم 02 بتاريخ 27/04/95 المتعلقة بإنشاء وحدات الكشف والمتابعة .
• المنشور الوزاري رقم 11-007 بتاريخ في 02/03/97 المتعلق بإنشاء النوادي الصحية .
• المنشور الوزاري رقم 14 بتاريخ 09/08/99 المتعلق بدعم الوقاية الصحية المدرسية .
• التعليمة الوزارية المشتركة رقم 45 بتاريخ 19/10/2000 المتعلقة بحملات الاتصال الاجتماعي والتربية الصحية في الوسط المدرسي .
• التعليمة الوزارية المشتركة بتاريخ 22/01/2001 المتعلقة بتطبيق برنامج الصحة المدرسية .
• قرار وزاري مشترك بتاريخ 07/12/2001 يتضمن إنشاء وتنظيم وسير الفوج الوزاري للتنسيق المكلف بملف الصحة في الوسط المدرسي .



الصحة في الوسط المدرسي


إن تكوين شخصية سوية ، سليمة تتوفر فيها كل الشروط الصحية ، النفسية ، الذهنية ، الحسية ، من توازن وذكاء ، وقدرة على الملاحظة الدقيقة والفهم والاستدلال والتحليل والنقد الموضوعي البناء هي مسؤولية تتحملها الأسرة والمدرسة معا والمحيط الاجتماعي .
ونظرا لأهمية الموضوع (الصحة في الوسط المدرسي) أدركت وزارة التربية الوطنية مسؤوليتها، وأولت لها الأهمية وبمشاركة الوزارات الأخرى أقامت هياكل وفرق صحية شغلها الشاغل متابعة صحة التلاميذ في الوسط المدرسي من خلال الكشوفات والرعاية الصحية .




1. الوقاية الصحية وأهميتها

المنشور الوزاري المشترك رقم 495-83 أكد صراحة إيلاء الأهمية لموضوع الوقاية حفاظا على صحة التلاميذ ، بتوفير الظروف الصحية الملائمة داخل المؤسسة وبمحيطها الداخلي والخارجي ، وهذا لن يتأتى إلا بفضل الوقاية والنظافة والأمن بإيجاد جملة من التدابير والإجراءات المتمثلة فيما يلي:

1.1 الإجراءات الوقائية والنظافة والأمن

1.1.1 نظافة المرافق الصحية ( المغاسل ، المراحيض ، الحمامات ، تطهير الماء الشروب) .
2.1.1 وقاية هياكل التغذية ( النقل – المخزن – الحفظ – الطهي الخ ....) .
3.1.1 إبعاد القمامات ، صرف المياه الراكدة و تنظيف القنوات ، الإفراغات الخ) .
4.1.1 تنظيف المحلات ( قاعات الدروس ، المخابر ، الو رشات المدرج المراقد الخ) .
5.1.1 توفير الشروط الصحية ( التهوية ، الإضاءة ، الأثاث الصحي الخ) .
6.1.1 تنظيف الأفرشة والأغطية والألحفة المستعملة في النظام الداخلي .

2.1 شروط الأمن ، المحافظة على سلامة الأشخاص والممتلكات ومحيط المؤسسة

1.2.1 احترام قواعد الأمن وحفظ الصحة ، وتجنب الحوادث المدرسية .
2.2.1 مراقبة دخول الأشخاص والسيارات والحيوانات المتشردة وكل ما من شأنه أن يمس سلامة الأشخاص والممتلكات .
3.2.1 الحرص على الانضباط والامتثال للنظام .
4.2.1 محاربة الآفات الإجتماعية والتحسيس بمخاطرها داخل المؤسسة وبمحيطها .
5.2.1 تهيئة محيط المؤسسة كالساحات والملاعب والممرات .

3.1 شروط التدفئة والإنارة والتهوية

1.3.3 السهر على صيانتها .
2.3.3 العمل على توفير التدفئة إذا كانت المؤسسة لا تتوفر عليها .

2. دور الصحة في الوسط المدرسي

تعد المدرسة من أكثر المؤسسات مسؤولية في تقديم التربية لأبناء المجتمع عامة والتربية الصحية خاصة ، علما بأن التربية في أوسع معانيها تعني الإعداد للحياة وخلق الوسط المناسب وتوفير الفرص لفهم وتحقيق اللياقة المتكاملة .
وهذا يعني الاهتمام بالمعلومات والاتجاهات والعادات الصحية والخدمات الوقائية وتعزيز الإمكانات اللازمة لتكون بيئة المدرسة صالحة لعملية النمو والتطور السليم وتتجه جميع الخبرات في كل أركان المؤسسة إلى الاهتمام بالسلوك الصحي والاجتماعي والخلقي السليم .
ومما يساعد المدرسة على أداء هذا الدور بنجاعة وفعالية ما يلي:
- اعتبار مرحلة الطفولة مرحلة هامة لنموه الشخصي .
- الوسط المدرسي يسمح بوضع منظومة بيداغوجية متكاملة لهذا الغرض .
- تتوفر المدرسة على كفاءات وقدرات قادرة على أداء المهمة .
- إمكانية دعم ما يقدم في المدرسة من دروس نظرية تواكبه بيئة صحية مدرسية مساعدة .
- تكوين العادات والسلوكات ذات البعد الصحي .
- غرس قيم صحية واجتماعية التي يمكن أن يتضمنها مفهوم الصحة التي نستمد منها مشروعنا التربوي .
- تؤسس علاقة بين التلميذ ونتائجه المدرسية .
- تهيئة الظروف المناسبة للنمو والتطور المتكامل ( بدنيا ، اجتماعيا ، عقليا ، جنسيا )
- تجنب التلميذ في المراحل الدراسية المعوقات الصحية التي تؤدي به إلى الانطواء والانغلاق على الذات والاندفاع والعدوانية .
- محاربة الأمراض المعدية والآفات الاجتماعية التي تشكل خطرا على نفسه ومجتمعه .
- تؤسس علاقة بين المدرسة والمحيط والعائلة ، فالمدرسة قناة اتصال لنقل الرسالة الصحية .
- الصحة الجيدة والخالية من كل الأمراض والعقد النفسية ، عامل هام في عملية التعليم واكتساب المعارف والمهارات التي تهيئها له المدرسة .
- إنشاء نوادي صحية بالمؤسسات التعليمية .
- تساعد على اكتساب السلوك الصحي السليم وقد تساعد بالتأثير على الأسرة والمجتمع من خلال التلميذ .
- رعاية الصحة من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة كالرياضة والتسلية الفكرية .
- تساعد على إزالة الإضطرابات النفسية ، وتضمن الاستفادة من فرص التعليم .
- الصحة عامل أساسي للإبداع والخلق والإنتاج وتطور المجتمعات لا يمكن الاستغناء عنها .
- تسهل التربية الصحية تكيف الطفل مع المحيط المدرسي .
- تساهم في تطوير الحياة الجماعية وتشخيص المشكلات الصحية وتعليمهم الشعور بالمسؤولية .
- تساعد المدرسة العائلات عن طريق النوعية والتحسيس بمشاكل التربية الصحية من خلال الطفل (التأثير المركز على العائلة والمحيط والمجتمع ) .
- تطوير العادات والسلوكات المكتسبة والإتجاهات الصحية الأخرى .
- العمل على خلق التوازن في الفرد ( صحيا ، جسميا ، عقليا ، نفسيا ) .
وبغرض التكفل بالصحة في الوسط المدرسي ، وإعطاء العناية الفائقة لها ، بادرت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع عدة وزارات كالصحة والداخلية كل واحدة فبما يخصها ، وألزمت الوزارة الوصية المؤسسات التعليمية بتنصيب مجلس صحي مدرسي بها وإنشاء وحدات للكشف والمتابعة .

3. المجلس الصحي المدرسي


المنشور الوزاري المشترك رقم 175 المؤرخ في 27/12/89 المتعلق بتنسيق أنشطة حماية الصحة في الوسط المدرسي يتشكل المجلس من :
- رئيس المؤسسة رئيسا .
- الطبيب المكلف بالصحة المدرسية عضوا
- التقني في الصحة المكلف بالمكتب البلدي للصحة.
- ممثل الموظفين المعلمين .
- رئيس جمعية أولياء التلاميذ .
ملاحظة: أعضاء إستشاريين .
يمكن للمجلس دعوة أي شخص يمكنه أن يقدم مساعدة للمجلس لحضور الاجتماع .

1.3 صلاحيات المجلس

- يضمن مجلس الصحة مراقبة الحالة الصحية للتلاميذ والموظفين .
- يعطي رأيه في التنظيم العام للمؤسسة في الميادين الصحية .
- يسهر على التطبيق الفعلي للتعليمات الواردة في هذا الشأن .
- يقدر النتائج .
- يقدم الاقتراحات حول جميع المسائل ذات العلاقة بالصحة .
- يساهم وبدون انقطاع في حل المشاكل الصحية للمجموعة التربوية وحصر ما يجب تغيره وتصحيحه وتطويره .
- يسهر على صحة وأمن وسلامة كل من يعيش في المؤسسات .
- يمنح التحسينات والتسهيلات لإطار العمل المرافق ، التجهيزات تسييره.
- يجتمع المجلس مرة على الأقل في الفصل باستدعاء الرئيس .
- يحدد جدول الأعمال ويوقع على المحضر .
- تحفظ المداولات بالسجل .
- يمكن عقد جلسة استثنائية بطلب من الرئيس أو جزء من الأعضاء .
- ترسل المحاضر إلى السلطات الوصية .

4. وحدات الكشف والمتابعة

تنشأ وحدات الكشف والمتابعة بالمؤسسات التعليمية بمقرر مدير التربية ومدير الصحة والحماية الاجتماعية بالولاية ، وباقتراح من مدير القطاع الصحي المؤهل محليا .
- تخصص المؤسسة محلا تتوفر فيه كل الشروط لاستعماله كوحدة الكشف والمتابعة ومن جملة الشروط .
- أن يكون لم مدخل مستقل لاستقبال تلاميذ القطاع التابعين للوحدة ، إذا لم يتوفر هذا الشرط ، البلدية هي التي تقوم بتخصيص محل لإنشاء وحدة الكشف والمتابعة ، تهيئها ، تصونها ، تحرسها ، إذا انعدم المحل على المستوى البلدي تخصص عيادة متنقلة ، إذا لم تتوفر هذه العيادة فتكون الفحوصات بالأقسام .

1.4 تسيير وحدات الكشف المتابعة

- يسهر المدير على حسن سير أنشطتها ، بينما الطبيب يعتبر مسؤولا على الجانب الطبي والتقني فقط
- يعين القطاع الصحي المستخدمين باحترام النظام الداخلي للمؤسسة ويضمنون حضورا فعليا بالمؤسسة أو المؤسسات التي يغطونها أثناء كامل السنة المدرسية ويخضعون وجوبا لدورات تكوينية تنظمها لهم وزارة الصحة والسكان .
- يلتزم الطبيون والمستخدمون الطبيون باحترام النظام الداخلي للمؤسسة ويضمنون حضورا فعليا بالمؤسسة أو المؤسسات التي يغطونها على مدار السنة الدراسية ويخضعون وجوبا لدورات تكوينية تنضمها لهم وزارة الصحة والسكان .
- يضبط طبيب الوحدة خلال العطل المدرسية حصائل وتقارير النشاط .
- يضمن متابعة التلاميذ الذين هم في حاجة للتكفل بهم صحيا .
- تلزم مصالح التربية بإعطاء الأولوية لوحدات الكشف والمتابعة في تعيينها للمستخدمين شبه الطبيين الذين تشرف على توظيفهم وتسييرهم ، بينما يتولى القطاع الصحي المراقبة التقنية وتنظيم الأنشطة بها.
- يضبط البرنامج السنوي بمعرفة طبيب وحدة الكشف والمتابعة وبمشاركة مدير أو مديري المؤسسات التابعة للوحدة ، وفقا للأهداف والمهام المسجلة في مجال الحماية الصحية المدرسية ، ويقدم للقطاع الصحي المؤهل للمصادقة عليه .
- يجب أن تكون الأنشطة الوقائية ، العلاجية بكامل وحدة الكشف والمتابعة المقامة بالقطاع الصحي والمؤسسات المدرسية التي تغطى ، متكاملة ومنظمة بشكل يسمح بتغطية المجموعة المدرسية .
- زيادة على الزيارات الطبية المنتظمة لمعاينة وتكفل بالحالات المكتشفة فإن المراقبة المتعلقة بسلامة ونظافة المؤسسات المدرسية تكون مهمة دائمة لفريق الصحة المدرسية تكون وفقا لأحكام المنشور الوزاري المشترك 495-83 المتعلق بالتدابير الوقائية في حفظ الصحة بالمؤسسات المدرسية .

2.4 التجهيز والتموين

- تتكفل مصالح التربية بتجهيز الوحدات وتموينها بالمواد المستهلكة .
- حددت المناشير الوزارية قائمة التجهيزات التي يجب توفرها بالوحدات وضبط مدونة لها ، وتستعمل الموارد في هذا الإطار دون غيره .
- مساهمة الجماعات المحلية ( رقم 17-99 ) بتاريخ 10/02/99 .
- مساهمة وزارة التربية الوطنية .


3.2 تسييرها

يسهر مدير المؤسسة على :
- التسيير الحسن لها .
- صيانة المحلات والتجهيزات .
- نظافتها الدائمة .

4.4 نقل التلاميذ إلى الوحدة

- الجماعة المحلية توفر النقل للتلاميذ .
- ينتقل التلاميذ كأفواج رفقة المعلمين .

5.4 التعاون

( المفتشون – الأطباء – مديرو المؤسسات – المعلمون ) في مختلف النشاطات .
- المشاركة في مجلس الصحة ، لجنة التنسيق البلدية – لجنة التنسيق بالقطاع الصحي .
- جرد المحلات واختيارها ، برمجة الفحوص وتحضيرها .
- توزيع ملفات التلاميذ الطبية المدرسية وإعدادها وتصنيفها عند الحاجة .
- مراقبة التلاميذ والمشاركة في فحوص الكشف .
- قياس أوزان التلاميذ وقامتهم .
- ضبط السجل الصحي .
- تسليم الاستدعاء للمتابعة ، واحترام السر الطبي .
- القطاع الصحي مطالب بالتكفل بالأمراض المكتشفة .