مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة
مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة
مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة

سر النجاح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمدخل للتعليم التحضيري ورياض الأطفال صور شخصيةمواضيع مختلفة

 

 مدخل للتعليم التحضيري ورياض الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك عبد القادر
Admin



المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 01/03/2013
العمر : 60
الموقع : https://benchicao.forumalgerie.net

مدخل للتعليم التحضيري ورياض الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: مدخل للتعليم التحضيري ورياض الأطفال   مدخل للتعليم التحضيري ورياض الأطفال Emptyالأربعاء مايو 01, 2013 10:59 pm

مدخل للتعليم التحضيري
ورياض الأطفال
مدخل للتعليم التحضيري


تشير الاتجاهات المعاصرة في تربية علم النفس إلى أن لمرحلة الطفولة المبكرة ـ تأثير كبير على شخصية الإنسان من حيث:
ـ نظرته إلى الحياة
ـ تكوين أهدافه
ـ تشكيل وجدانه
ـ اتزان قواه ودوافعه
ـ تمايز استعداداته (جسمية ـ عقلية ـ وجدانية)
الأمر الذي تطلب وجوب الاهتمام بهذه المرحلة ـ رعاية وتوجيها وفي هذا الخصوص وصل (يلوم) في دراساته حول النموالعقلي للفرد عام 1964 على أن:
- 50 % من المكتسبات الذهنية لدى المراهق في سن 17 من عمره تتكون بشكل ثابت في السنوات الأربع الأولى
- 30 % منها تظهر بين سن الرابعة ـ والثامنة.
- 20 % بين سن الثامنة والسابعة عشر
ـ وهذا يعني:
- إن مرحلة الطفولة المبكرة تمهد ـ وتؤسس لمرحلة الطفولة المتوسطة – وبالتالي وجوب الاهتمام بالأولى من أجل ضمان نجاح الثانية.

إشكالية التسميات وتباين المفاهيم

تعرف هذه المرحلة تسميات متعددة ـ (وفي إنجلترا) مدارس لرعاية الأولية ـ ونظرا لتقارب تسمية ـ الروضة ـ والتعليم التحضيري خاصة المدة الزمنية ( 3 . 5)(4 ـ 6) ـ فإن استعمالهما مترادفين في هذا المدخل المقبول.


وقفات تاريخية

1 – اهتمت التربية اليونانية القديمة بـ :
- مساعدة الطفل على تحقيق نموه المتكامل ـ جسما ـ وعقلا ـ وروحا ـ وذوقا ـ عن طريق الألعاب ـ والموسيقى ـ واللغة ـ والرياضيات في السنوات الأولى من عمره.
2 – كان الهدف من التربية في الديانة المسيحية ( في العصر الوسيط) هو تقوية عقيدة الطفل - وتهذيب خلقه – وإعداده للحياة الآخرة ـ ثم اهتمت بجسمه وعقله – وذوقه.
3 – أما تربية الطفل في الإسلام ـ فكان الهدف منها ـ الجمع بين الدين والدنيا إذ نصح أبو حامد الغزالي ـ في كتابه التواب والعقاب – إلى وجوب الاهتمام بتهذيب خلق الطفل – وشغل أوقات فراغه .... والاعتدال في معاملته والاهتمام بلعبه ـ وتنمية جسمه وتقويته ـ والبحث له عن أسباب الراحة والاطمئنان وقد ذهب ابن خلدون إلى النصح ـ بتنويع أساليب التعليم ـ وأشار إلى التلقين والمحاكاة ـ والتجريب ـ واستخدام الوسائل ـ ومراعاة التدرج والتتابع ـ والتعمق والشمول في تعليم الأطفال.
4 - أول مدارس الأطفال ظهرت عام 1816 في تيولانارك بإنجلترا على يد – الفيلسوف الاجتماعي – رويتر – اوون – الذي أراد أن تكون مدارسه وسيلة للتربية الشعبية السليمة - وذلك بتدريب الأطفال على العادات العملية الحسنة ـ كتعلم القراءة ـ وفهم مبادئ الرياضيات وتعلم البنات الطبخ والخياطة ـ تحت إشراف معلمات يتركن الحرية للأطفال للعب داخل الفصول ـ وإخراجها ـ واختيار النشاط الذي يحبذه بنفسه ، ورغم هذا السيق لا توجد في إنجلترا تسمية – لرياض الأطفال ـ ولاحتى التعليم التحضيري .

- فالتسمية الموجودة حتى الآن هي:
1 – الرعاية الأولية – وتمتد من 3سنوات – 5سنوات
2 – مدارس الأطفال – وتبدأ من نهاية سن 5 سنوات وتمتد حتى سن 7 سنوات وهذا دخول التعليم الالزامي.

التعليم التحضيري – ورياض الأطفال في دول العالم في القرنين الآخرين

استجابة للحقائق العلمية – والدراسات الإنسانية المختلفة حول الطفل – وحقوقه الاجتماعية ....زاد الاهتمام في العالم بمرحلة التعليم التحضيري ورياض الأطفال .... وذلك بإنشاء المدارس وتكوين المعلمات.. علاوة على تشجيع الدراسات والبحوث حول نموالأطفال ـ وحاجاتهم ـ وميولهم ـ وخصائصهم.
ورغم اختلاف درجة الاهتمام من دولة إلى أخرى ـ ومن مجتمع إلى آخر بسبب عوامل كثيرة ـ اقتصادية ـ وسياسية واجتماعية .. فإن الاتجاه إلى تطوير هذا النوع التعليم هو السائد لدى كثير من دول العالم.
1 – ففي الاتحاد السوفياتي سابقا ـ حدثت مراجعة للمناهج ـ قصد تكييفها مع الأبحاث والدراسات التي أظهرت – أن مستوى النمو المعرفي والاجتماعي لدى الأطفال الذين تحصلوا على تعليم سابق، للمدرسة الابتدائية ـ كان أعلى مما هو عليه عند الأطفال الذين بقوا في بيوتهم، حتى سن دخول المدرسة.
2 – في دول أوروبا الغربية – وحتى في الولايات المتحدة الأمريكية بناء على الدراسات المتقدمة في هذا الشأن ـ أصبح التعليم التحضيري ورياض الأطفال – جزءا من التعليم العام الذي تلزم الدولة بتحضيره وتشرف على تنفيذه ـ لضمان التعليم الناجح.
3 – في الوطن العربي بدأ يظهر الاهتمام برياض الأطفال ـ وإن كان دون المستوى ـ إذا ـ ما قورن بالكتل السابقة الذكر . وذلك من جهة الإشراف ـ وإعداد البرامج ـ وتوفير الإمكانات ، من أجهزة وأدوات لازمة ـ وتوفير الأماكن الملائمة ...حتى أن التعليم في هذه المرحلة الذي تحدثت عنه النصوص ـ لازال ـ حتى سنة 1980 ـ خارج السلم التعليمي الرسمي في أغلب الدول العربية .....إذ ترتكز الجهود المبذولة في القطاع الخاص ومن ثمة ـ فإن الفئة المستفيدة منه قليلة جدا ـ وهي تلك التي تستطيع تسديد تكاليفه ـ وبالتالي ـ فإن أغلب الأطفال لا يؤمون هذه المدارس نظرا لضيق الحال والفقر ـ ويشير الدكتور عبد العزيز القوص ـ في إحدى دراساته ( التعليم التحضيري بين النظرية والتطبيق) مليون طفل لا يقابلها في التعليم التحضيري سوى 240 ألفا أي بنسبة 2.3 % من مجموع الأطفال في نفس العمل ( 4 ، 5 سنوات ) وتأتي لبنان في مقدمة الدول العربية بنسبة 34.5 % ـ ثم التكوين ـ بنسبة 24%ـ أما بقية الدول الأخرىحسب الدراسة المذكورة ـ فلم ـ تصل إلى شيء يمكن ذكره ولهذا تحتاج إلى دراسة متأنية وواعية ـ وهذا ماكان عليه الحال في الجزائر.



أسباب ظهور مدارس التعليم التحضيري
1 - عجز بعض الأوساط التي يعيش فيها الأطفال عن الإشراف الواعي
2- خروج المرأة للعمل ـ مما أثر على دور الأسرة في تنشيئة الأطفال ـ التنشيئة المطلوبة.
3- ضيق السكن ـ الذي أعاق الأطفال عن الحركة بحرية.
4- كثرة المخاطر ـ وتنوعها في شوارع المدن ـ والازدحام والضجيج.
5- تعدد أفراد العائلة الواحدة وتشعب المسؤوليات والاتجاهات.
6- التطور العلمي والتكنولوجي ـ وتنوع الدراسات العلمية في تحديد ملمح المواطن الصالح.

أراء فروبل – أهم مدارس رياض الأطفال
أول روضة للأطفال عرفتها التربية تحت شعار (( دعونا نوفر حياة جديدة – لأطفالنا – أنشأها الألماني – فريدريك فروبل الذي عاش بين 1782 – 1852 ـ بناها على أساس فكرة ـ مساعدة الطفل على النمو المتكامل – والسليم – ابتداء بميوله – وطبيعته – ونزعته إلى الحركة والعمل – مما يستلزم أن يكون التعليم في هذه المرحلة على نشاط الطفل الناشىء ـ حيث نادى بـ:
1 – بناء الأنشطة المدرسية – على أساس الترابط والاستمرار – تماشيا مع ترابط واستمرار النمو –داخليا – بين الظواهر النفسية – كالإدراك والإحساس.
2 – وجوب احترام الأطفال – وإعطائهم الحقوق التي يتمتع بها الكبارـ ومعاملتهم على أنهم أفراد يجتازون طورا فريا ـ وحساسا ـ من أطوار حياتهم.
3 – الطفل فيه مجموعة من الغرائز ـ أهمها غريزة التفكيك ـ والتركيب ـ وغريزة حب الاستطلاع ـ التي تبدأ بعملية التقليد – فإذا ما استغلت هذه الغريزة استغلالا تربويا سليما ـ أدت إلى الإبداع والإبتكار.
4 – إن حواس الطفل هي قوى غريزية تحتاج كل واحدة منها إلى تدريب خاص.
5 - إن العقل وحدة كاملة ليست مقسما إلى ملكات – أو قوى مستقلة.
6 – لاتدخل المعلمة في عملية التعليم – والتدريب مباشرة – وترك المجال للطفل – لإكتشاف مايستطيع اكتشافه – من خبرات ومعارف جديدة – ودورها يقتصر في التعبير لما يكتشفه – وتوجيهه – إلى ما يحب اكتشافه.
7 – نشاطات الرسم والأغاني الخفيفة والأناشيد – لن تخلق فنانا ـ أو موسيقيا – وإنما تتيح له الفرصة –لينمو نموا – حرا – وطبيعيا – هادئا كما أراده الله.
8 – الرسم ضروري لحياة الطفل مثل اللعب – وكفاءة الرسم فطرية - مثل كفاءة الحديث ـ ينفي تطويره .... لذا تلجأ رياض الأطفال إلى الرسم لأنه يساعد على تقوية وتنمية العضلات الدقيقة لليد – ويمد القلب – والعقل بنواحي إدراك ممتازة – وأفكار رائعة.
9 – اللعب مهم – لأن الطفل يضع فيه كل إمكاناته للوصول إلى هدف معين ـ وبالتالي يتعلم الالتزام ببعض القوانين الخاصة باللعب – مما يؤدي به إلى الالتزام بقوانين الحياة فيما بعد.
10 – المرأة أفضل من الرجل في رياض الأطفال – لأنها أكثر معرفة بالطفل وحباًّله – وصبورة على حركاته الدائمة ـ ومشغباته المتكررة.


















- أهداف التعليم في رياض الأطفال عند – فروبل –

1 – تعويد الطفل على الجو الدراسي ـ للإلتزام بتنظيماته المختلفة .
2 – تنشيط التفكير المنطقي لديه ـ خلال ساعات لعبه وعمله في الروضة.
3 – اشراك الأطفال في جو الفناء والموسيقى والرقص – والرسم يخلق لديهم مبادئ التذوق الفني للأعمال والمواقف المحيطة بهم.
4 – توسيع دائرة الخبرات الذاتية بالتعامل مع بيئة مليئة بالأنشطة العلمية والعملية – فنية – اجتماعية – ترويحية – ترفيهية –
5 – تحرير طاقة الطفل الجسمية عن طريق اللعب – والتدريبات الحسية مما يكسبه خبرات عقلية- ومهارات حركية – وقيم خلقية.
6 – تنمية الاتجاهات الاجتماعية وتدريبه على توقيف مصالحه الذاتية ـ ومصالح الجماعة التي يعيش فيها.
7 - تشجيعه على توسيع دائرة معارفه – خارج الأسرة - مع الأقارب والمعلمات ـ والزملاء ـ وحتى الغدارة والعمال ..
8 – تعويده على التعاون مع غيره من الأطفال – وتعريفه مفهوم النظام ـ والقدرة على الالتزام بالتعليمات – والنظم المدرسية .
9 – تعريفه ببعض المبادئ، العامة عن القراءة – والكتابة – والحساب –
10 - استشارة رغبته للاستفهام وحب الاطلاع
11 – تعريفه مفهوم العمل – ومظاهر – اختلافه عن اللعب الذي تعود عليه داخل الاسرة.
أراء ماريا - موتيسوري
تعد ماريا – موتيسوري – (1870 – 1952 ) أول مربية إيطالية تهتم بتربية الأطفال الفقراء – في مرحلة ماقبل المدرسة – في سان لورانسي بإيطاليا – بعد - اقتناعها - أن الطريقة التي تستعمل في التعليم غير الأثرياء ـ يمكن تطبيقها على الأطفال العاديين – فكانت آراؤها كمايلي :

1 – أن البيئة التربوية الغنية بالمثيرات – هي التي تسمح للطفل – بإظهار مهارته – تحت إشراف معلمته – قصد تحقيق نموا جسمه – وعقله – ولغته – وحواسه وخلقه.
2 – تنفق ماريا ـ موتيسوري ـ مع بياجي أن النمو المعرفي ـ نشأ خلال مراحل متتابعة ... وأن الطفل يحتاج للتفاعل مع بيئته من أجل تنمية قدراته على تنظيم وتصنيف - المفاهيم الواقعية والمجردة .
3 – المنهاج التعليمي يجب أن يقوم على قوى الملاحظة – التي التي توجد لدى الطفل ابتداء بالأشياء التي تروق لحواسه – وتبقى المواد الرمزية للانتفاع بها واستخدامها أخيرا - وذلك بعد أن يكون الطفل قد اكتسب بعض المعرفة من الانطباعات الحسية الجديدة.

أما بياجي فيري أن النمو العقلي يتطلب إلى جانب التعاون مع الراشدين – التعاون فيما بينهم – لأن الصراع في الآراء بين الأطفال يجعلهم يدركون مباشرة وجهات نظر مختلفة ـ وتفضيل العمل الجماعي - على العمل الفردي – والعمل العقلي المبني على التجربة المباشرة على التلقين اللغوي يحبذ أن يكون التعليم شيقا ونشطا – وهو ما يتفق فيه مع ماريا نيتسوري.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://benchicao.forumalgerie.net
 
مدخل للتعليم التحضيري ورياض الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طرق تعليم الأطفال القراءة والكتابة
» الموضوع : مدخل في القانون و التشريع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة النصر وادي العلايق. البليدة :: الفئة الأولى :: مواضيع عامـة-
انتقل الى: